حيدر رضوان يكتب : لوالعقول تُكمّْل بعضها

الدنيا تدنو آجال كل مخلوق فيها ككتاب يقرأ فيه الجميع منهم من تعدى كل السطور وبقى له سطر واحد او كلمة واحدة ومنهم نصفه ومنهم من لم يتعدى حرفه الأول

لوالعقول بسعت قرية لما كانت يوما بسعت مدينة ولو كانت بسعت مدينة ما كانت بسعت الأوطان وبسعت العالم بل العقل أكبر مماذكرته بل العقل كوني لهذا لم تتوقف وظيفة الهاديين في فتح مدارج ومدارك العقول

ينبهر إنسان الأدغال عندما يرى التطور في مدنية التحضر لكنه يستغرب إذا ما زال هناك من يتعامل بنفس معاملته الحيوانية والشذوذية والعدائية الطفولية

لوالعقول بسعت قرية لما كانت يوما بسعت مدينة ولو كانت بسعت مدينة ما كانت بسعت الأوطان وبسعت العالم بل العقل أكبر مماذكرته بل العقل كوني لهذا لم تتوقف وظيفة الهاديين في فتح مدارج ومدارك العقول

زمن وزمن وفترة وفترة كارثة بطامة كبرى مما كسبت ايدي الناس من أفكارهم فأنقلبت العقول من بعد أن كادت تتجاوز العقبة الكئود. فبدل أن تتغير بفكرة أندثرت بفكرة تابعة متبعة الكثير ممن خلق فاوردوا بمالم ينالوا مما احتسبوه

مهما تعلمت علم زمانك أستجهلك علم الزمن الذي يليه

لكل زمن ثوبه ولكل عمر رغباته ولكل للسان لغته ولكل قلب حبيبه ومحبه

علم الله الذي يخص خلافة الإنسان على الأرض وينفعه لايحطه واحد من البشر وإنما وزع بعضا منه على الأنبياء والرسل والأولياء وممن يشاء من خلقه المنتشرين على المعمورة حسب حاجة الناس إليه بقدر من معلوم من الله العليم

طالما ومفهوم علم التكامل النافع لايحمل منه إلا بعضه لسلخ وإنكار هذا عن هذا فأشتكت الجوارح من نقصها والأفكار من بعضها والأفهام من حيرتها والنظر من عجزه وأصبح النفور بعلم إلى الله وهم معكوس السفر بالحقائق السراطيه والوقوف خراب متناثر الآلآم

وصولاإلى التيه المميت لايشهد به الله إلا لمن ارتضى ليئوم الأتقياء بالخلاص لهم

لالمن جهله وتجاهله وزوره وحرفه وادعاه كذبا خلاصا لنفسه ولا لغيره

لو العقول تكمل بعضها بعضا لتسعد لزرعة الجوار السلام وزنت بالعدل وأكتست البشرية من ظل الجنة كما اكتسى الصباح بالنور والليل بالقمر ولتزينة الحياة كحديقة تعانق بعضها بعضا بالعيون الناظرة

اسعدُ الناس من يسعدهم

واشقى الناس من يشقى به الناس

فل تكن افكارنا وهمتنا واعمالنا لرفعة الناس إلى معرفة الله ونعمه حيث نظرة الله لإستخلافه لهم

المفكر حيدررضوان. اليمن

2022/2/9