جاء الحنين وبريق عيناه متلهفا...
يطرب القلب في الآفاق...
عبيره شوقا....
يتوسل إليه بين الضلوع....
يرجو مستوطنا....
و بالأمس تناسى عهده للأحلام حلما....
تجاهل حروفه....
كانت شُهودا.....
و كلماته تصبو بالفؤاد....
غصة شوق حرقت معانيها...
صوته تسابيح يبتهل مسمعي...
وصداه يروي القلب....
أجمل الألحان لحنا......
قال....
أُعذرني و عذر البعد.....
للكيان قد سيطر عليا....
لا جواب مني ، جناحي منكسرا....
مع الحمام حمام مفقودا...
لوكنت تدري همسات الأمل...
افقد وجع الوتين بداخلي متألما....
رفقا بي يا قلب الشوق قد أحرقني...
ودموعي جفت...
و جفن العين باكيا.....
والشمس أحرقتني...
في قرة عيني مرتسما....
و غصت الشوق...
داخلي تحترق نارا....
والعشق يتغلغل في شرياني...
يرجو منك اقترابا.....
أفتح يداك يا قلب....
الحنين ينتظر منك احتضانا....
لم أصدق أنك بين يدي مبتسما...
و غصة الشوق اصبح....
عطره انباتا و زهورا...
بين يداك يفيحوا......
نزهة.... الجزائرية...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة