-***--
ان جاء ذكر (محمدٍ) فتعصّبٌ
أو جاء ذكرُ الدين فالأرهابُ
وإذا ذكرنا (الله )قيل تاخرٌ
وإذا كفرنا هللوا وأثابوا
وإذا التحى شيخٌ وقام بعمّةٍ
قالوا هو الدّجال والنصّابُ
وإذا تحجّبت الفتاةُ فإنها
الفوضى وتكثر بعدها الأسباب
وإذا تعرّت في الشوارع زوجةٌ
فُتحت لها الأحضانُ والأبوابُ
واستُقبلتْ بحفاوةٍ وبشهرةٍ
وتزايد الترحيب والأعجابُ
وإذا السياسةُ أنشبتْ أظفارها
فينا بمكرٍ هللوا وأهابوا
وإذا انتبهنا للدسائس أدبروا
عنّا وقالوا إنّهم أعرابُ
وإذا خفضنا الرأس ذلاً مجّدوا
وبكل لؤمٍ قالوا همْ أطياب
وإذا قصدناهم لأمرٍ همّنا
في ساحة الحاجات عنّا غابوا
فإلى متى نبقى كما نحن لهُمْ
ذنباً وها قد طالت الأذناب
من نحن ما هذا وما الأمر وما؟!
ضاع الجواب وبالغباء أجابوا
والله إنّا في الحقيقة قصة
الواوي وقطعة جبنةٍ وغرابُ
-000-
مع تحيات محمد الحنيني-البرازيل
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة