السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
أهلا ومرحبا احبائى قصة المخيمات (4)
هيا بنا نستكمل الحدث عن المخيمات وقد ذكرنا فى السابق أن علياء ذهبت إلى هند وحكت لها عن حديث أبيها واصراره على الرحيل من المخيمات بعد أن سمعت قصة علياء ذهبت إلى خالها جاد الله الذى فقد زوجته وابنته نتيجة هدم البيت وكان أمام المسجد الذى كان بجوار بيته وعندما سكن فى المخيمات قام بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم وذهب جاد الله إلى أبو علياء وبعد السلام والتحية قال جاد الله
أنا بعد أن فقدت زوجتى وابنتى وهدم البيت جاءت إلى المخيمات أعيش مع اهلى وجيرانى ورفضت أن أرحل واترك اختى وهند بنتها نحن هنا نعيش مع بعض أزمة واحدة بكل ما تحتويها من متاعب ومشاكل وسوف نعيش مع بعضنا حتى انقضاء الازمة وإن شاء الله القادم أفضل
فرد أبو علياء قائلاً هل هناك بريق أمل لحل هذه الأزمة فقال جاد الله نعم لقد تحدث مع أحد موظفى الإغاثة وقال لقد قامنا بعمل إحصاء لعدد سكان المخيمات وعدد أفراد كل أسرة وهناك جمع التبرعات من رجال أعمال عرب وجمعيات خيرية سوف تقوم بناء مساكن ومدارس لسكان المخيمات وفى القريب سوف تحل هذه الأزمة ومع علينا غير الصبر والثبات عند مواجهة المحن والصعوبات وبعد هذا الحديث أخذ الأمل والتفاؤل يغمران قلب أبو علياء وفى اليوم التالى جاءت قوافل الإغاثة ومع مهندسين وعمال وذهبوا جميعا إلى قطعة أرض مجاورة إلى المخيمات أسرعت علياء إليهم وسألته ماذا تفعلون فى هذه الأرض فرد عليها أحد العمال سوف نقوم ببناء مدرسة فاسرعت إلى أبيها أبى هناك مهندسين وعمال سوف يقومون بإنشاء مدرسة فرد أبوها هل هذا صحيح فقالت نعم يا أبى لعل القادم أفضل أن شاء الله وهنا أبتسم الأب وقال حقا يا صغيرتي لعل القادم أفضل أن شاء الله وسوف أترك لكم نهاية هذه القصة كلا كما يتصوره واو كما يحلم أن يكون والى
أن القاكم فى قصة أخرى نعيشها جميعا والى اللقاء قريباً أن شاء الله لكم منى أرق التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة