وتحن الروح لتكون بقربك . ثم تطلب مني أن أنساك بهجر فاق كل هجر المتخاصمين . وتلح في طلبك راحة لك ولي . هل هذا كان الإختيار ما اصعبه ، نعم سانساك وسألبي لك طلبك . لكي أحسسك بالراحة . وأن نسيانك سيكون سهلا جدا . لأني عندها لن أتذكر أنه كانت لي حياة ، وقد نسيت وقتها أني عشت في هذه الدنيا . وأكون مسحت كل ذاكرتي منك . واغمض عيني ولا أفتحها أبدا . ولا أشم أي عطر لأنه سيذكرني برقة عطرك . أما لساني فلابد أن أنسيه لغة النطق . حتى لاينطق في أي كلام ، فيه حروف أسمك . فاذا وصلت الى من كان سببا في حبك . فترى ما عساي أن أفعل به . كي اخرجك منه . فعلي أن أوقفه أن يخفق . وأذا أوقفته فلن يخرجك منه . لأنه أقسم أن لا تخرج منه سواء خفق أم لم يخفق . ولأنه وضع حبك وأسمك مع دمه . أاقسم أن تبقى حبيسا معه في دنياه وأخرته . فهل لك أن ترشدني الى شيء أسمه نسيان . بعد كل هذا ؟؟؟ وهل يوجد في مفكرة ذاكرتي . شي أسمه نسيان . بقلم زياد محمد
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة