مثلما يتحسّس كفيف...
الحروف بطريقة(برايل) ليقرأ...
مثلما يتلصّص الحَفيف...
لأوراق الخريف...
وتتجسّس الأغصان لتردأ...
مثلما ينتظر قلب الأم الرئيف...
أن تستضيف..
رضيعها المفقود.. وله تتهيأ...
بأشد من كل هذه التعاريف..
سأتلمس شفتيك.. وهي تتلألأ...
فهل أتجرأ؟
بأن أغطس بهما... لأهدأ..
ثم أبدأ...
أم أتجوّس، وأغيب عنهما... والقلب يخبأ؟
أم لا هذا ولا ذاك.. كلها أراجيف وتخاريف..
يا لطيف!!
يا إلهي... يا إلهي..
فمن إنشداهي......
تحيرت شفاهي....
ولم أعد أتنبأ...
فتنحيتُ على الرصيف...
ولم أكن للغوص أتهيأ...
قالت:_
ماذا أصنع بك أيها اللاهي..
الم تقرأ..!
ان أي شيء من قلة الاستخدام سيصدأ..
حبيبي...
ستكون مياهي..
لك ماء الحياة.. أيها الوسيم الظريف..
فاقتحم... وتخبّأ...
ومن شهد رضابي الرشيف...
ومن لماي رغيف..
ومن الصب ستبرأ..
وأنتم ستقولون عن عقلي خفيف..
والعجوز بدأ يصبأ...
لكن..
عقلي لم يعد للشامتين يضيف..
فقلبي نزيف..
إمتلأ عشقاً وعبأ..
___
هلوسات..
نظير راجي الحاج
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة