لَيسَ دائِمًا هُرُوبٌ لِلأمامِ!
( النَّصُّ " تَحَدٍّ " مثالًا )
النَّـــصِّ:- " تَحَدٍّ "
الكاتبـةُ:- ثُريَّا الشَمّام/سوريا
القراءةُ:- صاحِب ساجِت/العراق
المَوضُوعُ:- قراءَةٌ تحليليَّةٌ لنَصٍّ أدبيٍّ...
تَوْطِئَةٌ...
ما علاقةُ عشتار* بِجلجامش*؟
جلجامش بطلٌ مشهورٌ اِستنجدَ بهِ أخو عشتار (أوتو) إلٰهُ الشمسِ، لِتَخليصِ شجرة عشتار، المُؤمَّلُ أن تَصنعَ مِنها عرشًا و سريرًا، لٰكن اِختبأتْ أفعىٰ في أسفلها، وَبنىٰ طائرٌ عُشَّهُ في أعلاها، وَ سكنتها عفريتةٌ.
تَمكَّنَ جلجامش من قتلِ الأفعىٰ، وَ فَرَّ الطائرُ، وَ هربتِ العفريتةُ.. فقطَّعَ جلجامش أغصانَ الشجرةِ وَ أهداها لعشتار.
تقولُ الأسطورةُ* أيضًا:-حاولتْ عشتار إغراء جلجامش، فَرفضَ عشقَها، مِمَّا حَدَا بأبيها، وَ بطلبٍ مِنها، إرسال ثَوْرٍ لمقاتلةِ جلجامش وَ صديقَهُ (أنكيدو)، فَتَمكَّنا مِنهُ وَ قَتلاهُ، وَ رَمىٰ انكيدو فِخْذَ الثُّورِ في وجهِ عشتار!
في أَدناه.. النَّصُّ قَيْدَ التَّحلِيلِ:-
" تَحَدٍّ "
أَنَا عشتارُ يا جلجامش
أبصقُ في وجهِ البحرِ
فَتتشكلُ من ظلي
أمرأةَ الغضبِ!
طقسٌ للتَّمرُّدِ
للتَّوحُّشِ
للتَّشرُّدِ
ابنةُ الضياءِ أَنَا
لنْ أركعَ في مِحرابِكْ
وَ لا أُقَبِّلُ عَتبةَ بابِكْ
أفتحُ رِيتاجَ موتٍ
وَ أحرِقُ وسادَةً
مُبلَّلةً بعطرِ قُبلاتِكَ
منْ أجراسِ خَلْخالي
أصنعُ أُغنيةَ اللَّيلِ
دونَ أوتارِكْ
وَ بأناملي أَلوي عُنقَ الحياةِ
أقتادُها إلىٰ مَخدَعي
وَ تَحتَ السَّريرِ...
أدفنُ لَذَّةَ الأمسِ العاريَةِ
أغتالُ جاريةً فيَّا
منْ خُيوطِ الشمسِ أنصبُ أُرجُوحَةً
أرقصُ جَذلَىٰ
طِرَابٌ هي الأُغنياتُ
مِنْ رحمِ التَّمرُّدِ
ألِدُ تَوأَمي
أَنَا وَ ظلِّي
وَ تموتُ الأُنثىٰ
في أَوَّلِ إصْباحٍ يُشْرِقُ
أَمحُو قُتامَةَ الأشياءِ
منْ ذاكرَتي
أشربُ نَخبَ الوُلادةِ
من أقداحِ رجولتِكْ
فأبعاضي...
دَيْدَنُها الجُمُوحُ
فيها جُنُونٌ
تَلاشَىٰ مايُفصُلُني.. عَنها
وجهُ البحرِ يَعرفُني
لَنْ أرسُمَ المَوجَ
فيها تنعكسُ الخَطايا
أنَا عشتارُ...
سأقتلُ جلجامش
و إنْ كانَ ذٰلكَ في ذاكِرَتي!
(ثريا الشمام /سوريا)
تَمهِـــــــــيدٌ:-
العنوانُ:- " تَحَدٍّ "
اسمٌ نكرةٌ، مفردٌ، جَمعُهُ ' تحدياتٌ '.
فِعلُهُ خُماسيٌّ (تَحدَّىٰ ـ يَتَحدَّىٰ ـ تَحدِّي
تَحَدٍّ) بمعنىٰ الإعتراضُ بالحِجج، وَ هو نشاطٌ فكريٌّ وَ جسديٌّ.
مفتاحُ الدخولِ إلىٰ عتبةِ متنِ النَّصِّ، يَطغي علىٰ الجوِّ العام للنصِ، و يجعلهُ مشحُونًا منذُ الوهلةِ الأولىٰ بالشدِّ
وَ الجذبِ، لعرضِ مبارزةٍ بين طرفين مُستَفَزَّينِ، مِن خلالِ طلب المعارضةِ إحراجًا، وَ فعل إجراءٍ معينٍ مقابل تصرف غير عادلٍ، سَبَبُ التَّظلُّمِ.
وَ غالبًا ما يُستعملُ مصطلحُ التَّحدِّي للتوبيخِ علىٰ سوءِ تصرفٍ.
مَتْنُ النَّصِّ:-
الشعرُ أسلوبٌ لغوي يعبِّرُ عنِ المشاعر وَ الأحاسيس، في أزمنةٍ مختلفةٍ، يَلجأُ إلىٰ الرَّمزِ أو توظيف أسطورة ومحاولة إسقاط الواقع علىٰ تلك الأسطورة.
امتازَ النصُ بوحدة الموضوع، بإسلوب شعري/نثري، متماسكٍ وَ مترابط، جاءَ كأداةِ نَقدٍ لواقعِ (امرأةٍ) مُزْرٍ عاشتْهُ معَ (رَجلٍ) اِستفزَّها تعاملُهُ وَ سلوكُهُ السلطوي حتىٰ في أدقِّ التفاصيل الحَميميَّةِ.
نصٌّ بألفاظٍ مألوفةٍ لدىٰ المُتلقّي
وَ قريبة من ذائقتهِ، تَنمو تدريجيًّا لغايةٍ واحدة يحكمُها جوٌّ نفسي واحد، فيه الصورةُ الشعرية تعبيرٌ عن ذٰلك الجو النفسي تجاه موقفٍ معين من حياة الكاتبةِ.
أولًا:- مادةُ النصِّ..
الإسطورةُ وَ الإستفادةُ مِنها أدبيًّا...
النصُّ.. تصريحٌ لا تلميحٌ، يحملهُ ضميرُ المتكلم (أنا ــ عشتار)، مخاطبًا بـ (يا النداء) القريبَ/ البعيدَ.. جلجامش.
وَ هٰذا تصريحُ تَحَدٍّ نابعٌ عن ثقةٍ عاليةٍ بالنفسِ، ميدانُه البحرُ ' بحرُ الموتِ ' ضالَّةُ جلجامش، إذ يدفعَهُ الأسىٰ و الحزنُ علىٰ موتِ صديقه انكيدو.. إلىٰ القيامِ برحلةٍ خطيرة لاكتشافِ سرِّ الحياة الأبدية. فينتقلُ إلىٰ جزيرةٍ نائية في البحر لملاقاة حكيمها، و هٰذا بدورِهِ يُخبرهُ بعجزهِ منحهِ الخلود، لٰكن نَصحهُ أن يغوصَ في أعماق البحر، لوجود نباتٍ يُجددُ الشبابَ، و لا يمنعُ الموتَ! و في طريق عودتهِ إلىٰ الوركاء، تسرقُ أفعىٰ منه تلك النبتة، فتنهارُ آمالُهُ وَ تضيعُ سُدًىٰ...
هٰذا هو المكانُ المشحُون بالوقائع
وَ الإنتقال من جوٍّ لآخرَ، ( طقسٌ للتمرد/للتوحش/للتشرد..) تتحركُ شخوصهُ بعُنْجهيَّةٍ...
الشخصيةُ الأُولىٰ:- عشتارُ النصِّ...
شخصيةٌ حاضرةٌ بكل عنفوان و ثقة بالنفس، نقاءٌ و جبروتٌ طاغٍ سواء بالجمال أو الجاه أو الأصل...
(لنْ أركعَ في مِحرابِكْ
وَ لا أُقَبِّلُ عَتبةَ بابِكْ)... النص
تُفضِّلُ أن تفتحَ بابَ الموتِ و تواجههُ علىٰ أن تُطَأطِيءَ رأسَها. اِمرأةٌ يتشكلُ من ظلِّها الغضبُ و تدوسُ علىٰ قلبها و تحرقُ ذاكرتها المتمثلة بالوسادة المبللةِ برُضابِ القُبلاتِ!
الشخصيةُ الثانيةُ:- جلجامش النصِّ...
المخاطبُ.. وَ يبدو أنهُ مزيجٌ منَ الحضورِ و الغيابِ.. شخصيًّا! يحملُ عنوانَ القوةِ وَ الفحُولةِ، لا تسمحانِ لهُ التنازلَ مقابل تودّدِ أو عشقِ عشتار، التي جَرَّبَ منْ أمثالِها بحكمِ سلطتهِ.. الكثيراتِ.
فتعاملَ معها، باختيار إسلوب لائقٍ به، غناءً أو عناقًا، وُجودًا أو عدمًا...
استعملَ نرجسيتَهُ لإشباعِ نزواتهِ في المعاشرةِ أو في العلاقات اليوميةِ، بشعور الأحقيَّةِ في التَميُّز (كرجلٍ) وَ المبالغةُ في استعراضِ صفاتهِ وَ ميزات وجودهِ في حياة شريكهِ باحثًا عنِ الإهتمام وَ الإعجاب الزائد، معَ فقدان صفة التعاطف مع الآخرِ...
ثانيًا:- التجربةُ الشخصيَّةُ وَ الإبداعُ..
النصُّ هُنا طرحَ تجربةً شخصيةً
لا يمكنُنا أن نزعمَ إنَّها تعودُ للكاتبة حصرًا، وَ لا يحقُ لنا ذٰلك.. قطعًا!
قبلَ الآن.. دَأَبنا أن نلقيَ الضَّوءَ علىٰ ما يقعُ بين يدينا من نصوصٍ، و نقرأهُ من زاويةٍ يَتَوافَرُ لَنا فيها أدواتٌ بسيطةٌ وَمتواضعةٌ، كي نُسهِمَ في كشفِ باطنها وَظاهرها علىٰ حدٍّ سواء لزيادة المتعةِ والفائدة...
يَرىٰ (توماس ستيرنز إليوت)*:-
(إنَّ الشاعرَ يُمكنُ أن يُعبِّرَ عن حقيقةٍ عامَّةٍ من خلال تجربتهِ الشخصيَّةِ العميقةِ).
في هذا النصِّ اقتباسٌ وَ تناصٌّ من ملحمةِ جلجامش، تحاولُ الكاتبةُ، كأيِّ امرأةٍ أخرىٰ.. أنْ تجمعَ بين التنوعِ وَالتماثلِ في حياة العصر الحاضر..
وَالعصور السابقةِ.
و قَدْ يُثْرَىٰ النَّصُّ الأدبي وَ يفوزُ بِفائدَةٍ منَ المقتبساتِ المنسجمة معَهُ، و قد يُسِيءُ للنصِّ تَعددُ الإقتباسات في مَواقِفَ، يَلجأُ إليها النَّاصُّ للتخلصِ من المسؤوليةِ!
فالقدرةُ علىٰ استرجاع تجارب الماضي،
لا تعني بَعثَ تلك التجربة،انَّما استرجاعُ الحالةِ الشعورية، مع استحالة إعادتها، وَإدراكُ الشاعرِ حسّيٌّ، عاطفيٌّ، وجدانيٌّ للحياةِ، مهمتُهُ عاطفيةٌ لا فكريةٌ.
بل نكادُ نجزمُ هنا.. إنها استعارةٌ لم تَعمدْ الكاتبةُ إلىٰ الإفراط في اقتباسها، حِينَما وجهتْ نصَّها بموهبةٍ و تمكُّنٍ فكري وَلغوي دون اللَّواذِ إلىٰ الإسطورة إذْ صَوَّرتْ جَدَلًا، تجربتَها الخاصَّةَ، لمّا عجزتْ عن ابتكارٍ مشابهٍ لها.
و لم تقفْ عندَ حدود الفائدةِ من الصور أو المضمون أو الإيحاء الخيالي بلْ تجاوزتْ إلىٰ صياغةٍ شعريَّةٍ بديعة!
و يقينًا أنَّ التجاربَ السابقةَ تجاربٌ انسانيةٌ عالمية لا تُحسبُ علىٰ جيل محدد أو مرحلة زمنية.
كما يبدو للقاريء الحَذِقِ.. أن الرموزَ أو الخرافة أو الإسطورة، تمنحُ فرصةَ التلذُّذِ باكتشاف حقيقة الأشخاص أو الأشياء التي تختفي وراءها.
و ذلك لحاجةٍ تنكُّريَّةٍ، بعيدًا عن البوح المباشر، مع إنها ضرورةٌ فنية و إسلوب جديد لبناء النصوص الأدبية، لا لمجرد التَّخفِّي.. فَحسب!
ثالثًا:- نتيجةٌ واحدةٌ.. لأسبابٍ جَمَّةٍ..
إنَّ الأفاضةَ و التوسُّعَ في سرد الصور في النص أدّىٰ وظيفةً نفسيةً، من خلال إفراغ شحنات سلبية لإنفعال طاغٍ ميلودرامي لامرأةٍ واجهت 'عُنجهيَّة' غَريمِها الرجل، كأنها تقاتلُ شريرًا، و تريدَ إيقافه.. أولًا، و ثانيًاــ تَأملُ الكاتبةُ أن تخلُقَ أقصىٰ درجة من التجاوب لدىٰ المتلقّي، عن طريق حَشْدِ وقائعٍ و صور بقصد الإثارة و الإعجاب بعملها.
(ابنة الضياء/لن اركع/ لا أقبِّل/ أفتح باب الموت/ أحرق...) هذه تداعياتٌ تبينُ وقائعَ لا تعدو أن تكون أمّا في (أولًا) أو في (ثانيًا)!
و ما يؤكِّدُ ذلك أفعالٌ ' جافّةٌ ' تَعمَّدَتْ اطلاقَها بوجهِ المقابل ( أصنع، ألوي، أقتاد، أدفن، أغتال) و انتقالتها إلىٰ أفعالٍ أكثرُ مرونةً توحي بتغير المزاج لو ان هناك من يبادر بالوفاء و الصدق (أنصب، أرقص، ألد، أمحو)، فجميعها تشكلُ سلسلةً من حلقات متناقضةٍ، تماسكتْ مع بعض علىٰ غير ما متوقع، و لوَّحت بشهادة وفاة ذلك العشق اللَّامتكافيء!
اِلتزمتِ الكاتبةُ بهٰذه الحبكة بسبب خيبة أملٍ استقرت في وجدانها من العشقِ، وجدتها متمثلةً في عشتار و هي تقارعُ جلجامش الحجَّةَ بالحجةِ، دون ان تكشفَ لنا ماهيةَ حُججِ غريمها علىٰ لسانهِ.. و بكلماتهِ!
بَيْدَ أنَّنا نتلمسُ ذٰلك بكل أريحيَّةٍ في..
(ــ اغتالُ جاريةً فيَّا... يبدو انه كان يعاملها هكذا؛ ــ من رحم التمرد... التمرد نتيجة لطغيان و ظلم؛ ــ و تموت الأنثىٰ... الرقيقة و اللطيفة لتُصبِحَ مقاتلًا شرسًا ضد عدوٍّ غاشمٍ؛ ــ من أقداح رجولتك... دليل على نقصان رجولته، و تبدو بضعة أقداحٍ!) و غيرها.
أَخِــــــــيرًا...
(أنَا عشتارُ...
سأقتلُ جلجامش
و إنْ كانَ ذٰلكَ في ذاكِرَتي!).... النص
هٰكذا تختمُ نصَّها الاستاذة 'ثريا الشمام'، وَ تتركُ المتلقّي في دَهشةٍ، أوَّلُ مرَّةٍ يتفاجأُ بتخطيطِ "عشتارها" لجريمةِ قتلٍ قَدْ تحصلُ في قابلِ الأيامِ طالما سادرٌ "جلجامشها" في غَيِّهِ، وَ لا شَكَّ في أنَّهُ لا يَنثني في لَحظةٍ ما، مَهما أبدَتْ عشتار مِنْ وَعيدٍ وَ تَهديدٍ، رُبَّما يخسرُ حياتَهُ بسببِهِ!
لٰكن هٰذا الكلامُ يبقىٰ في إطارِ النَّوايا، قولًا لا فعلًا.. وَ القانونُ لا يُحاسبُ علىٰ النَّوايا، بلْ علىٰ الأفعالِ وَ نتائجِها، فَلا عقوبةَ علىٰ النَّوايا لانتفاءِ الرُّكنِ المادي.
هٰذهِ القفلةُ المفاجِئَةُ مرعبةٌ حَقًا،
تحتاجُ إلىٰ تَرَوِّي في مقابلةِ الكيدِ بالكَيدِ، وَ ليسَ واردًا إنها جاءتْ مِنْ فراغٍ، أو محضِ صدفةٍ، أرادتِ الكاتبةُ أن تُلقي ــ منْ وَراءِها ــ حَجرًا في بُركةٍ، وَ تنسحِبَ مِن مَيدانٍ أعدَّتْ لهُ كُلَّ مستلزماتِ التناحرِ وَ التَّناوشِ بينَ نَقيضينِ لو تُرِكَا لِوحدِهما لاشتَبَكَا طويلًا، بُغيَةَ إثباتِ وجودِ كُلِّ مِنهما لِشخصِهِ!
لٰكن أرَىٰ أنَّها ألقَتْ جَمرًا مُلتهِبًا في حِجرِ كُلِّ مُطَّلعٍ وَ وَاعٍ لِحيثياتِ واقعٍ إنسانيٍّ، يُحاكي لِلأسفِ وَاقعَ الغابِِ...
وَ هو لا يَنبِسُ بِبنتِ شِفَةٍ، اِنحيازًا أو تَماديًا في أفعالٍ لا تَليقُ بينَ البَشرِ!
أرجو أن تنالَ هٰذهِ القراءةُ إعجابَ
وَ استحسانَ الجميعِ، عرضًا وَ تحليلًا وَ إن تتركَ أثرًا طيبًا لذائقةِ المُتلقّي، وَ للإستاذة الفاضلةِ وَ هي تتابعُ خُطواتِ تَحليلنا لنصِّها الجميلِ، وَ المهمِ علىٰ مستوَىٰ النَّشرِ العام في صفحاتِ التَّواصلِ الإجتماعي..
معَ أطيبِ التحياتِ
(صاحب ساجت/العراق)
الهَوامشُ
* جلجامش:-
ملكٌ تاريخيٌّ لدولةِ الوركاء السومرية، وَبطلٌ في ميثيولوجيا (أساطير) بلادِ الرّافدينِ القديمةِ.
* عشتار:-
إلٰهَةُ الحُبِّ وَ الجمالِ و الإنجابِ وَ الحربِ عندَ البابليين وَ الكنعانيين. وَ لها عدةُ أسماء (إنانا.. لدىٰ السُّومريين، عشتروت.. عندَ الفينيقيين، أفروديت.. في اليونان القديمة، فينوس.. لدىٰ الرُّومان.)
مركزُ عبادتِها في (أوروك ــ الوركاء) عاصمةُ سومر.
* مَلحمَةُ جلجامش:-
ملحمةٌ شعريَّةٌ مِن آدابِ بلادِ الرَّافدين، وَ مِن أقدم الأعمالِ الأدبيةِ العظيمةِ، بحيث تُعَدُّ مِنَ النُّصوصِ الدينيَّةِ، تعودُ إلىٰ سلالةِ أور الثالثة(٢١٠٠ ق.م.)، كُتِبتْ بِلُّغةٍ بابليةٍ قديمةٍ علىٰ ألواحٍ طينيةٍ عددُها(١٢) لوحًا تحملُ اسمَ"هو الذي يَرىٰ الغيبَ" أُكتِشفَتْ في أنقاضِ مكتبة (آشور بانيبال) الملكيةِ، القرن السابع ق. م.
* شاعرٌ و ناقدٌ أدبي حائزٌ علىٰ جائزة نوبل للآداب، تُوفي في ١٩٦٥ م..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة