/ فهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن السابقين الأولين للإسلام، واحد الستة أصحاب الشورى الذين إختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده، قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : " إنه شهيد يمشي على الأرض ) مكان الميلاد 594/ م مكة المكرمة السعودية ، تاريخ الوفاة 656/ م البصرة ، الأبناء أم اسحاق، عائشة، محمد بن طلحة ، متزوج 625/ م تم كلثوم بنت أبي بكر، حما الرسول عليه السلام بجسده لبمنع عنه المشركين و قد أصيب بجروح بالغة وقطع اصبعه و.حمل الرسول على ظهره ليوصله لمكان آمن ، فقد قتل في موقعة الجمل سنة ستة وثلاثين للهجرة، قال تعالى : " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله.عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا ، ليجزي الصادقين بصدقهم، ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما ) سورة الأحزاب 23- 24/ ، قتل في موقعة الجمل سنة ست وثلاثين من الهجرة وله أربع وستون سنة ، لطلحة أحد عشر ولدا و أربع بنات ، شارك في جميع الغزوات ما عدا غزوة بدر، إنه فارس الإسلام، وقد إشتهر بالإنفاق والكرم ، إشترى بئرا بسبب المسلمين وذب جزورا لإطعامهم، وأنفق ماله في تجهيز غزوة العسرة، كان فيه الزكاة ويتصدق من ماله بسخاء. فريال حقي
تم إرسال تعليقك
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة