وما أن ،فأن للكلام للسلوك للدرب قول
وما أن ..فأن بحراً شجى عرمرما
فالغد والواقع يُسفِر يُعبّر
قلتِ… إن دنيانا مروج وهناك هناءات ،وشتاء
الفعلُ يسرح في طيبه في نية
الدنيا درب أغصان وبذور وهامات ،في مراكب الاقوال وبشط من حكايا عيون ..تُرسم حياة يُكللها النخل بِأصوات وأيادٍ تهزم القبح وتنال رضا يسائل.. يطمح لمزيد
قرنفلاً إحساس وفكراً فَرِح
دنيا تنادينا بملئ المنطق العادل،منطقاً خضرياً يُجدد ويُنشد أحسن الفعل لكيلِ آنٍ حاضر،حَضُر وبيديه زهرُ العندليب
عَنادل الصباح والشوق
يفرش الورد منازل
تكتبين الأقوال سلوك يُدثر يُمكّن يَهب كالعشق كلفتة درب
كَ همام الضوع حينما تغزلين شجنكِ وإلى غاية تمضين كَ شراع السَحَر
وما أن أراكِ وما أن أستظل بدفئ عيناكِ ..ففي الشروق أكون وفي لغة كشذرات النسيم ،كَالقمر أنتِ على سفوح يُظللها العنب والقداح والنخيل الصادح بلحن حياة ،حياة يُصادي فيها روح… ضوء وديار رانية شادية لمغناها وَدِلوها
محمد علي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة