سيزيف
يا كل من يحملون فوق أكتافهم
الكرةَ الأرضية
ويصعدون الجبل
مات سيزيف
سيزيف قُتل
تم أغتيالهُ هاهنا
عندَ قمةِ الجبل
مات وهو واقفاً
ولم يزل
برغمِ هولِ ماحمل
تلقّى الطعنةَ لم يختَل
لم تُردهِ الطعنة
فقد تعوّد الطعان
لم تثنهِ اللعنة
فلم يكن جبان
بل احتوتهُ الفكرة
فشمّر ساعدان
وحملَ فوق طاقة الأنسان
ماليس في الأمكان
وسار رغم جسامة الثقل
لم يمُت من تراشق العلل
لم يمُت من مديةِ الملل
ولكن عندما رأى الحقيقة
عِندَ قمةَ الجبل
جاءه الأجل .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة