صَبراً فُؤَادِي علَى حِقْدِ النُّفوس
فَمِن نَزفِ الحنين والنوى أَتوجَّعُ
إنَّ الحَقُدَ للِأنامِ بعض نَوازِعُ
كَالبَحرٍ مِن لهف الهَجيرٍ يَصدَعُ
َأنَا الثُّرَيَّا والقمر النُّجومُ تَرُومَنِي
َمَاللثُّريَّا غَيرَ الطيوبِ تهيم وتَتبعَ
فَوقَ قِمَمِ الجِبالِ ترفرف كَألاعلامِ
هُدَى الروح بِأَرِيجِ النُّهى تَتضوَّعُ
أَضغاثُ أَحلامٍ لهفة تُدَاعِبُ أنفُسَ
المُحبِّينَ بِسَاحاتِ الهوَى وتُبدِعُ
يَزرَعُون الشَّوْكَ حقداً بِدروبِ محَبَّتِي
وَ يَحصِدونَ عِطراً مِنْ مآَقٍ تَدمَعُ
أَشربُ الغَدرِ بأَيديهمُ سماً ناقعاً
وَينهلونَ عَسلاً مِن أَلَمِي يتوجعُ
سَيفِي يزرَعُ ميادينََ الهَوى نَاراً
وَرِيحْ الغَدرِ بقلب أوَجَاعُى تُبدِعُ
غَدوتُ علَى الآﻻَمِ جِلداً صَابِراً
كَالغُصنِ يَشكُو طَائِرُهُ النوى وَيدمَعُ
كَصَرحٍ أَضناهُ ذُلَّ الهجر والنوى
وحُسامُ غَدرٍ بفؤادي يجورِ ويقطعُ
يُحَاكي الغَيمَ بعشقهِ نزف أدمعي
وَيَعانق القلب ظل خطاكُم و يَخضَّعُ
أَهواكُم جنوناً عَاتبتنِي فيكُم نَفسِي
ونَار الشوق مِن وجعي لا تَشبَعُ
لَيتَ العِشقَ ما أغواني وَلا فيكُم
أذاقنِي البعد أقداح مِن سُمٍّ يَرتَُع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة