أتذكرين عندما كنا صغارا
تجري جواري وتلعبي معي
نتسابق فيما بيننا
وعندما أسبقك .....
عينيك تبكي بالأدمع
أتتذكرين عندما كان
يأتينا العيد ......
تتباهي بفستانك الجديد
وتروحي به وترجعي
ونذهب معا لأقاربنا
لنأخذ عدايانا قروشا
وتقولين مال كثير معي
أتتذكرين عندما ركبت
الأرجوحة وأنادي عليك
فلا تسمعي ....
ويتمزق الفستان الجديد
بشىء من حديد ......
أتتذكرين عندما أحتضنك
خوفا عليك من خطر أكيد
وبي تحتمي .......
الأيام لا لا لن تعود
لانها ذهبت وتركتني
لأوجاعي لما بين أضلعي
فيارب صبرا على الفراق
جافي الأرض عنها بالمضجع
واجمعنا بها وأبي في الجنات عندك
فهذا هو غايتي ومرادي ومطمعي
بقلمي
صلاح شعبان الفيداوي
القاهرة
٢٩/٤/٢٠٢٢
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة