عندما أفتح باب الإنتظار
لأستشرف قدومك كالصباح
وقد تنفس بالحب والأقاح
حاملا أنسام الشوق
وتوق الحنين لضمة
ووابل من قبلات
وتوحد وعناق
أنسى مامضى من هموم
فكم تلظيت وتسمر الوقت
واستعرت مسافات ومفازات
تعال يافصل أيامي الحالمات
بالندى والري بعد سنوات عجاف
ايها العام الحافل بالقرب
تعال لأعصر عناقيد كرومي
كي أختصرها في كأس اللقاء
وحان لشرفتي وانا أرنو من بعيد
أن تكحل الطرف كزرقاء
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة