نثرية
أسلمت أمري لمن اختارني
لأجتاز هذا الابتلاء العتيل
وهيأ لي من كل مسألة
صعابا هي الشغل الشغيل
فما زهدت فيه بيتي
وأبيعه بثمن بخس قليل
إلا لشدة من حبل الحياة
وضغط على الصدر ثقيل
فترفق بي أيها الداء
قد أسمعت الكون العويل
مازال الأمل يتجاذبني
ومازال الحظ مثلي عليل
الكل من بعيد يرمقني
وأنا يتخبطني الألم الوبيل
لا حيلة وسجن العجز
يدني العزيز ويصيره الدليل
إلا عزة من رب حكيم
تجعل الصبر اللباس الجليل
وتلف القلوب بسكينة
تنسي الضيم وتفتح السبيل
رضيت بالابتلاء حامدة
لعله ارتقاء لي أو ظل ظليل
ولعلي أغنم بعد ذلك
بشفاء من المحتسب الوكيل
ففداء بيتي به أعقل حاجتي
لكي أحضى بالجبر الجميل
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة