شيرين بنت جميلة وهادئة ومنذ الطفولة المبكرة وهى اجمل فتاة فى عائلتها ولقد منحها الله جمال يلفت النظر وكان لها ابن عمه شريف الذى يكبرها بخمس سنوات ومنذ الطفولة المبكرة كان أفراد العائلة يقولون دائما شيرين سوف تتزوج شريف ومع أن هذا خطاء كبير لأن المشاعر والقلوب لا يملكها غير الله سبحانه وتعالى وكانت دائما شيرين ترى شريف أخا لها مثل اخوها الكبير وليد وتربى شريف وشيرين فى بيت الجد كما هو الحال فى مجتمعنا العربي وهكذا كانوا الأطفال الصغار يلعبون فى حديقة البيت فكان شريف واخته نسمة وشيرين واخيها وليد يتبادلون الحديث والالعاب مثل الإخوة ولكن عبدالله ابو شريف وعبد الرحمن ابو شيرين لهم واجهة نظر أخرى ومرت السنوات وكبر شريف وانتهى من دراسته الثانوية والالتحاق بالجامعة كما بدأت شيرين دراستها الثانوية وكاى فتاة تتحلى بالحياء الذي يضاف جمالاً وجاذبية لها كما أن شريف كان شابا تقى يعرف دينه وكان يتصف وسط عائلته وجيرانه وأصدقائه بحسن الخلق وبدأ التعامل يختلف نعم كان هناك حدود محترمة فى العلاقة بينهما نظرة الإخوة والاحترام هى السائدة فى العلاقة بينهما ولكن الآباء يرون خالف ذلك كما أن شيرين ترى شريف أخا مثل وليد وهو كذلك لديه مشاعر إخوة وكان شيرين اخته مثل نسمة غير نسمة كانت فتاة مختلفة بعض الشيء تميل إلى التمرد والطموح الذى لاحدود له وكانت مع شيرين فى المرحلة الثانوية حتى أنها كانت تحب الظهور بشكل يلفت نظر الآخرين وهذا السلوك يثير جدلاً عنيف بينها وبين أخيه شريف الذى يرى أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح والاخلاق الحميدة ومرت الايام وشهور ومرض عبد الرحمن والد شريف ما أن مرت عدة شهور على مرضه حتى توفى إلى رحمة الله مما جعل حياة شريف تأخذ مسار اخر فكون والده عبد الرحمن شركة صغيرة وكان عليه أن يتولى إدارتها وأخذ ينظم وقته بين الجامعة وشركة والده وقد ساعده عمه عبد الله ابوه شيرين ونجح شريف وتخرج من كلية الحقوق ويبقى السؤال هل يتحقق حلم الآباء هذا سوف نعرفه فى الحلقة القادمة
لكم منى ارق التحية
بقلم عزة مصطفى احمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة