عزيزي القارئ مرحبا من جديد اليوم نتحدث عن الحب الذي لم يكن له ضمير فالضميرهنا في الحب عزيزي القارئ يجعل الحب متكامل فالحب الذي بلا ضمير يجعل الفراق رفيقا له حتي بعد الزواج وانجاب الاطفال وتكوين اسرة كاملة ان لم يوجد الضمير في الحب الذي داخل الاسرة وخاصة حب الزوج لزوجته حين يقول الزوج لزوجته انا احبك قبل الزواج وبعد الزواج وانجاب الاطفال يتكاسل عن العمل حتي ينفذ اخر قرش معه من المال ويدع زوجته واطفاله دون طعام ودون ان يوفر لهم احتياجاتهم الاسرية وتذهب الزوجة الي منزل عائلتها والدها ثم اشقائها الرجال كي تطلب منهم العون والمال كي تطعم اطفالها لانها لاتعمل باي عمل قطاع عام اوخاص لانها لم تكمل دراستها وفضلت ان تظل بالمنزل تتعلم الطهي واعداد الطعام لزوجها واسرتها حين تتزوج وحين تزوجت تكاسل زوجها عن العمل ودائما تذهب الي والدها واشقائها كي تطلب منهم العون والمال فاما الزوج سيظل بالمنزل لم يستيقظ من نومه حتي يسمع اذان الظهر وبعد ذالك يتناول وجبة الغداء ثم يعود الي الاستلقاء علي فيراشها ويضع الهاتف بيده ثم يتصفح الفيس بوك والتواصل الاجتماعي فقد ايقنت الزوجة عدم الضمير الابوي لديه او تحمل المسؤلية فهنا ذهبت الزوجة الي منزل والدها واخدت اطفالها معها وطلبت الطلاق وحين اقامة دعوي طلاق ونفقة لاطفالها من زوجها فعند وقوف زوجها امام القاضي ظل يبكي ويقول انااحب زوجتي واطفالي فانا ان كنت فقير الحال ليس ببدي هذا الشئ سيرزقني الله بعمل واعتني باسرتي فهنا عزيزي القارئ لم تجد الزوجة حلول اخري و لم تحصل علي الطلاق فاقامة دعوي خلع وربحت دعوي الخلع وبعد ذالك تقاضت معاش مطلقات وقد منحها والدها واشقائها مبلغ من المال وقامت بفتح متجر للمواد الغذائية وظلت تقف تبيع وتكتسب نقودكي تنفق علي اطفالها حتي يعيشون الحياة الكريمة التي تجعلهم يواصلون حياتهم بكرامة ولن بكونو عرضه للاحتيتاج او الفقر فهنا عزيزي القارئ تركت الزوجة زوجها من اجل ان تعيش هي اطفالها حياة كريمة وتترك حياة الفقر التي اتت من كسل الاب وعدم المسؤلية وتركهم بلاطعام وبلامأوي ففعلت ذالك الزوجة كي لاتظل هي واطفالها بلا طعام وبلا مأوي من سلسلة نساء بلا مأوي بقلم/صبرين محمد الحاوي /مصر
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة