تخرج شريف من كلية الحقوق وتفرغ لشركة والده وذات يوم ذهب إليه عمه فى الشركة وجلس معه وأخذ يتحدث معه عن ابنه وليد هل له عمل عنده بعد التخرج فرد شريف قائلا طبعا يا عمى أكد وظيفته فى انتظاره ثم ولكن شعر من حديثه مع عمه أنه يريد أن يحقق امله فى زواج شريف من شيرين ولكن شريف تجاهل الحديث لانه لم ياخذ القرار الحاسم فى هذا الموضوع وتمر الايام والسنين ويتخرج وليد من كلية التجارة ويذهب إلى شريف فى الشركة وما كان عليه إلا تنفيذ ما وعد به عمه واستلام وليد وظيفة فى حسابات الشركة وتمر السنوات وتنهى شرين دراستها الجامعية كما أن بسمة هى الأخرى قد انتهت من دراستها الجامعية وبدأ عمه يتكلم عن ارتباطه بشيرين بطريق غير مباشر ومن كثرة الحرج تحدث شريف مع والدته فى هذا الموضوع فقالت والدته نعم يا شريف لقد كان هذا الأمر حلم أبيك رحمة الله عليه وكذلك امل عمك فى ذلك فحقق حلم أبيك حتى لو بعد وفاته ولا تجرح مشاعر عمك وابنته لأن عمك كان لك واختك بمثابة الأب وفعلا تقدم شريف لخطبة شيرين وتمت الخطبة وبدأ الاستعداد للزواج وفى هذا الوقت اقترابت عائلة شيرين وعائلة شريف أكثر من قبل وهنا أعجب وليد اخو شيرين بابنة عمه نسمة ولكن كان ينتظر إتمام زواج شيرين وشريف ولكن شيرين لم تظهر عليها السعادة بهذه الخطبة وخصوصاً أنها ترى شريف أخا له وكانت فترة الخطوبة قصيرة مما جعل الطرفين لم تتغير مشاعر هما فكل منهم يشعر بالاخاء اتجاه الآخر فهل ستكون الحياة الزوجية سعيدة كما ينبغي هذا ما سوف نعرفه فى الحلقة القادمة إن شاء الله
لكم منى ارق تحيه وتقدير
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بقلم عزة مصطفى احمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة