هكذا يتسرب
منى الحنين
أقف على باب البحر
وحدي
وأنا أنتظر بسمات الهواء
لا أفكر مطلقا
في زحام الأرصفة
أو في صباح الناي
أتركوني أبكى
وأنا أبحث عن المطر
في وعاء الفائدة
في قلبي سراب
يخدعني
أجري في السماء الواسعة
أتذكر بيتي
سريري
أحلامي
قطتي
وبقايا الضوء في الفنجان
لا أبحث عن وحدة العلاقة
خلف قلبي
أتبع ابتساماتي
لما يحمر جلدي
خجلا
أقلب قمصاني الخاوية
بينما أصوات أواني الفارغ
تدفعني
للسير في وحدتي
شكل ابتسامة أختي
نقطة واحدة
تفعل بى
ما يفعله صراخ شخص أخر
أتقلب – أسمع
كلمات الغرف المظلمة
حتى الود
يشير أن أقف على أطراف أصابعي
في باحة الروح
أتعثر في تراتيل النوح
لتلك الرائحة
أشق جلدي
ليدخلني عبير القرنفل
حين ألمس سمكة قرش
في أحدى المخيمات
قد ينتهي وقت الانكسار
أتركوني أبكي في سراب الخيام
على صدر الصليب
تدمع عيني
حين يتلاشى القمر
تمام مثل شبح يبحث عن حجر
أتركوني أبكي
حتى الانهيار
لا تبحثوا خلفي
واتركوا غدي
لغدي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة