الإنسان مثل المعادن، يتعرض للمحن و الابتلاءات التي تصهره في بوتقتها ، فيخرج خلقا آخر وقد هذبته التجارب ونقته، وأصبح كالمعدن النفيس الذي يتعرض للحرارة و الضغوط الطبيعية المحيطة به، تماما مثل الذهب ينقى من الشوائب العالقة به. فيصبح ذهب صافي، و كالألماس الذي كان مجرد قطعة كربون تعرضت للحرارة الشديدة و الضغوط الهائلة. فخرجت ماسة و لا أروع لا تقدر بثمن،
وكذلك الإنسان معرض للفتن و الابتلاءات و المحن التي تظهر جوهر معدنه الحقيقي في الحياة الدنيا،
لذلك لا تجزع ولا تخف بل اصبر إن تعرضت لنوائب الدهر وبلاءه و ماصبرك إلا بالله :قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( إنا خلقناكم لنبلوكم أيكم أحسن عملا).ويقول تعالى :(افحسبتم انما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون) صدق الله العظيم.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة