أبعد هذا العمر
عني تسألين
بحار من الحروف والكلمات تجتاحني
تعصف في مخيلتي
أحقا أنت التي تسألي
وعلى الهاتف تتكلمي
أأبكي
أضحك
أغني
الفرحةتغمرني
عطرك مازال يسكرني
يازهرة الحنين
سنين مضت
وما عدنا التقينا
وقلبي يدندن موسيقى الأحزان
فكيف عاد الحب إلى قلبي
وقد اعتاد الصد و الهجران
فحقيقة الحياة سيدتي فوهة بركان
وأحيان قليلة تشبه البستان
المزروع بمختلف الالوان
فماذا اقول لك سيدتي
وروحي يم في حالة هيجان
قضيت عمري مسجونا في عمق البحر والخلجان
اعتقدت أني لن أخرج من وحل الأمس والهذيان
لكني نجوت
وحياتي اليوم أغنية تعزف الألحان
ورياح الحب حملت أمطار الخير للوديان
وأنا ماعدت صغيراسيدتي
لأجري خلفك كالصبيان
وأنت لست أنت
هائمة بالعشق
كأيام زمان
فاعذريني
وداعا سيدتي
ما عاد لك في القلب مكان
الشاعر إسماعيل الشيخ عمر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة