هل لي بالإبحار في عيونك
لكي تضاجع حروفي ملامس جفونك
وأسرح بمشاعري بين جنان الورد
مستنشقا بحواسي عطر الند
هل لي أن أمرح بإحساسي في دروبك
مستكشفا محطات الحسن في جيوبك
متجسّسا حنان الود من الخفّاق
متناغما مع اوتار نوابض الدفّاق
لكي تتمازج الارواح في لقاء
وتتبادل العيون روابط الوفاء
هل لي أن أعبّر عن إعجابي
عمّا أحاط من هبوب بترابي
لينساق مسار الوجد مع الشعور
ويهيمن سحر العواطف على البرور
فيستسلم ما كان متمنعا محضور
لروابط الشد و قيود المجرور
هل لي أن أستسمح لطفك وبهاك
وما يصاحب الوصل من ارتعاش ونداء
أن تترفقي بحالي من العطب
فلا تقصي هبات الودّ بالعجب
ولاتبالغي في التمنع المغنّط بالطرب
فالقلب لا يرتجي النّكوس
ولا يتحمّل الصدّ والرّفوس
لأنه ورعم مرور العمر والسنين
لم يسبق له السباحة في عمق البحر بالوتين
لذا اتمنى ان يكون الردّ في مستوى المأمول
لا ينطوي على الام أو يسبب المحضور
أبو طارق / محمد الحزامي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة