بِرغْمِ الماحقات مِنَ اللَّيَالِي
سانظم من مدائننا اللٱلي
وَحِينَ أَموت سَوفَ أَموت ليثا
كَمَا تهوى ليوثك يَاجِبَالِي !
وَقَد يَرقى النِّصالُ لِطُولِ سيفي
فَأَخْتَضن الشهيد ولا أبالي
وَفِي وضح الظَهِيرةِ كُنْتُ أمشي
إلى نبع مِنْ المَاءِ الزُّلَال
مُجرم من يقُولَ لَقد رعبنا
وإنْ كَانَ الخنوع مِنَ المُحَالِ
مَلَكْتُ مِنَ الكُنُوزِ نقاء شعبي
وَمِنْ بعد القَتالِ مجد قتالي
وَمِنْ نزف الجِرَاحِ شرعت سَيْفِي
وَصحت أَلَا اصْبِرِي قدس الجمال
فَمَاذَا قَد أَنال بِأرض شعبي
وَكَيْفَ أُغيب عَنْ نظر الرجال ؟
فَلَا عدو يرجع إلَيَّ قدسي
وَلَا لص يَرُدُّ عَلَيَّ مَالي
مُغرقة شعوبك يَارفيقي
وَمُفتعل قتالُكَ ذاقتالي
سمعت من المطبع كل صوت
ولم أسمع أذان أسدبلال
وَما رغبت فِي بَلَدِي هوانا
وَلَا هان الليوث مِنَ الرِّجَالِ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة