بأيّ شريعةٍ يُحتلُّ داري
وأيِّ ديانةٍ أغضي لثاري
رموني والغريبُ يقضُّ ظهري
ولي ظهرٌ هنالكَ في جواري
ينامُ اللّيلً مرتاحاً هنيئاً
وتكويني الملمَّةُ بالجمارِ
قعيدٌ لا تحركُه خطوبٌ
يُغطّي نورَ حقّي بالسّتارِ
أنا رمزُ العروبةِ هلْ تراني
فهذا مسجدي وهنا جداري
لماذا يُستباحُ هناك طُهري
ولم تأتِ الجحافلُ والصواري
أنا القدسُ الذي ضيعتموه
وضيقتمُ عليَّ من الحصارِ
ملاحمُ عهركم صارتْ جهارا
فلا أنتمْ ليعربَ أو نزارِ
لمنْ أملٌ يشعُّ إذا جبُنْتم
ونيلُ الحقِّ تُنجزُهُ الضواري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة