البحر الوافر
ألا يا من سكنت ضفاف قلبي
تركت القلب يشدو كالغريق
فلا أدري لمن أشكو همومي
ونار البعد تسري في عروقي ؟
تركت لأجلك الدنيا وإني
أعيشٌ الدهر في هم عتيق
ألا يكفي فقد أدميت قلبي؟
شعرت بعيشتي مثل الرقيق
أٌراقب طيفكم آناء ليلي
وأحلم باللقاء وبالصديق
بحبك قد تغنى القلب دوما
وما بالقلب من حب حقيقي
فلا يسلو الفؤاد رفيق درب
وكيف العيش من دون الرفيق
سيبقى الحب يسكن في فؤادي
ويبقى إسمكم أحلى عشيقِ
غيابك قد أثار القلب شوقا
وبعدك قد بدا لي كالحريق
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة