رأيتها على هيئة غيمة
رأتني في اثاث ولعب الاطفال
عالقا تحت السرير
غارقا في العابي
انظر بعبوس لصندوق خشبي، مغلق
تصيح امي
غرفتها الصامتة مقفلة متجلدة
ارى شيئا ما يدّب على الجدار
تنظر بسوداوية ،بلعنة تحدّق بي
كأنه يعرف اسراري
في احيان كثيرة اغرق في احلام اليقظة
تظهر بجانبي مضطجعة نظرة فارغة
ستفهم ردّة افكاري
فتحت يديّ لتراني حجرا امسكه
التقطه من زاوية الزقاق
يغمر الماء البارد وجهي وكواحل قدميّ
اخذت الحجر رميته
فوق موج اليّم الازرق
يستأنف اندفاعه في عمق البحر
القاتمة الزرقاء
اعرف جزءا من هذا المشهد
مع هذا فوجئت حين عاد الحجر الى السطح
مغمورا بنقاط ملونة
فوجئت ولاحظت بعد التحديق لحظات
انه بشكل امرأة ذات ملامح قاسية
تشبه امي التي تقيم الان
بين النجوم في الهواء وفي الارض
استطيع أن افهم لم هذه الحال
وانا امشي على الضفة
تخيلت هكذا قد يكون
حُطم قلب المرأة التي
تعتلي منصة الام
يجلس بعض العشاق على الضفاف بين الصخور
قوارب صيد تغادر الميناء
أتأمل لحظات بزوغ الشمس
بحلول هذا الوقت اجلس غير مفكر بشيء
سوى ببعض الناس وبنفسي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة