ان لم تكن يا عيد للأفراح
لا تأت بالأحزان والأتراح
ان لم تكن كنز المحبة والرضى
اياك أن تأتينا كالسفاح
ما ذنبهم أطفال غزة قتّلوا
وبيوتهم كمغائر الاشباح
ما ذنب من طلب السلام بموطن
ليحاصروا والفتك بالأرواح
عادت لنا صبرا وشاتيلا وما
قد كان في قانا وفي الشياح
هو طبعهم وطباعهم وطريقهم
أنظر تجده فوق كل جراحي
الأنتقام الأنتقام شعارهم
قلت السلام فقالوا غير مباح
وعروشنا في سكرة ابدية
ودم الشعوب يصب في الأقداح
ونرى التأمر في مبادرة بدا
اصحابها جاؤونا كالسواح
وكأن غزة حاصرتهم بالوفا
فاستنذلوا بمجيئة ورواح
ان لم يكن سير السفينة في يدي
لا لن تسير هنا بغير رياحي
فانا هنا كوشان ارضي في يدي
ولباب بيتي لم يزل مفتاحي
ان قطّعوا اروراحهم وجلودهم
لن يسحبوا من راحتيّ سلاحي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة