السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الكرام اهلا ومرحبا بكم
أسامة طبيب شاب ترك له والده الدكتور ابراهيم مستشفى خاص غاية فى الروعة والجمال بعد وفاة والده اكتشف أسامة أن والده كان يدير هذا الصرح العظيم فى اعمل مشبوهة فاراد أسامة أن يخفى هذا الموضوع عن أمها زينب واخته مروة حتى لا يسبب لهما الما شديدا وخاصة أن صورت والده أمام امه واخته الدكتور ابراهيم الطبيب الشريف صاحب المبادئ والقيم وبعد أن تولى أسامة الإدارة داخل المستشفى كان فى حيرة هل يكمل نشاط والده المشبوه مع شركاءه اللصوص ام يعرض المستشفى للبيع ولكن وهو يفكر فى ذلك وجد أن لا يستطيع أن يبيع المستشفى لأن شركاء السوء لا يتركون أسامة يخرج من دائرة السوء تزوج أسامة من طبيبة أطفال أسمها هدير وتزوجت أخته مروة من أدهم مهندس يعمل فى أحد الدول العربية واريد أسامة عدم ترك أمها تعيش بمفردها وأقام معها هو وزوجته عير شركاء السوء يزرعون داخل المستشفى ثلاثة من اللصوص شخص يعمل فى الإدارة وهو الاستاذ محب وممرضة أسمها نوارة وللأسف طبيب معه وكان أعز اصدقاء والده الدكتور رأفت بمعنى أن داخل دائرة مغلقة وعندما أريد أن يصلح ما أفسده طمع والده وجده أنه كان يعمل لحساب مافيا تجارة الأعضاء مما جعله يسير على منهجه وتورط أسامة مع هؤلاء اللصوص فى عدد من الجرائم التي يعاقب عليها القانون وبعد ثلاثة سنوات سافرت مروة مع زوجها المهندس وكانت وبدأت زوجته فى الإلحاح عليه أن تعمل معه فى المستشفى ولكن يصر أسامة على الرفض دون توضيح أسباب لذلك مما جعل زوجته تغضب وتشتكي إلى والدته التى تدخل فى حوار معه عن أسباب رفضه وتكون حجته أن عمل زوجته معه يجعلها تهمل فى تربية ابنته مريم وابنه عاصم وتمر الايام والسنوات ويدخل عاصم ومريم المدرسة وزوجة أسامة لا تترك فرصة إلا وتتحدث عن أسباب رفضه أن تعمل معه فى المستشفى الخاص وبعد خمس سنوات تنزل مروة اجازة هى وابنها معتز وتترك زوجها لأن لديه الكثير من العمل فتعرض على زوجة أسامة أن يسافروا إلى إحدى المدن الساحلية كى يقضون إجازة الصيف فى أجواء جميله وتقنع مروة زوجة أسامة أن هذه الرحلة قد تحسن العلاقة بينها وبين زوجها أسامة وبالفعل يسافر كل من مروة وابنها وزوجة أسامة والابناء ترى ماذا يحدث فى هذه الرحلة سوف نعرف ذلك فى الحلقة القادمة لكم منى ارق التحية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة