في طريق عودته فوجئ .. ببعض الأهالي على حافة الترعة الموازية للطريق .. توقف ليعرف سبب هذا الزحام .. رأي طفلا يصارع المياه .. ويكاد أن يغرق والناس ينظرون ولا احد منهم يريد أن يتحرك .. دون تفكير خرج من سيارته النقل وألقى بنفسه في المياه وأنقذ الطفل .. قبل أن يغرق بثوان معدودة ..إستقبله أهل الطفل إستقبال الأبطال .. وذهب معهم إلى دارهم ورفضوا .. أن ينصرف قبل أن يضيفوه .. ومكث عندهم أكثر من ساعتين حتى غسلوا ثيابه وجففوها وتناول معهم الطعام والشراب .. إستعد للذهاب خرجوا جميعا ليودعوه .. ركب سيارته النقل ولكي يخرج إلي الطريق كان عليه أن يرجع بالسيارة إلى الخلف .. وأثناء رجوعه فوجئ بموجة عارمة من الصراخ والبكاء الهستيري .. نزل من السيارة وهو خائف ليرى ماذا حدث .. فوجئ بأن الطفل الذي انقذه من الغرق حينما كان يلعب مع أقرانه إختبئ خلف إطار السيارة الخلفي وعندما تحركت السيارة إلى الخلف دهسته ومات على الفور !!
القدر
ق..ق..ج
بقلم وتأليف الشاعر والقصاص
رزق جادو ..مصر. ..دمياط
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة