رتبة صفر عند الإمنحان !! بقلم / الكاتب محمد التطواني

———————————-

بعد وبعد .. وبعد أن أقعد الصهاينة عروبتنا على عمود حديدي، سخونته أذابت الشرايين ، وأبطلت التواصل بين الضمير والنخوة / العُروبية ،ووضعت الأعمى والمكفوف والأكمه ، والضرير ، والنؤوم وكاظم غيظه ، بداخل فوهة مدفع ، في حالة تبجحوا بعروبتهم ، وفي حالة ، لم يقبلوا بعلمنا السداسي أن يكون نصيبه نصيب الفيلة على رأس أوراق الخريف .ألقت بهم في  المواضئ، حتى لا تسمع ثغاءهم .

وبعد .. 

والمصيبة بعض الغربان ، وعلاقتهم  مع العدو الصهيوني دفع بعضهم  لمن لم يسطع أن يمج الدخان من أنفه ، إضطر أن يخرجه من مؤخرته في السر.والشياطين نيام .

خير مثال : ما تمشدق  به أحد القردة من الحزب الحاكم الهندي ، وما تقوله في الحبيب سيد الخلق (؟سيدنا ونبينا محمد الف صلاة عليه)مكشرا عن أنيابه ككلب متهور ، تحضنه الضباع الضالة ، في مستنقع تعفه الخنازير ولم ترض عن جتثه حشرات البراري .

رغم ذلك ، ونحن نعيش في حضيض الجهالة والفقر والخوف والفزع ، حتى من هَدْهَدة الهدهد ، إكتفينا بكلمةإكلاسيكية  ( قديمة ) تعرض في أسواق الخردة بدون مزاد  (نشجب  وندين . هههههه.

التي تعادل رتبة صفر في الإمتحان في روض الأطفال .

.. سمعنا .. وسمعنا . سمعنا العديد من الأهازيج المغرية،حول حرب اليمن وتجويع شعبه .

سمعنا إكراها ضد إيران وتكفيرها ، ولم نسمع على وقوفها جنب إخوتنا في فلسطين .

سمعنا عن دولة قطر وكأس العالم .

سمعنا عن موديلات الحلاقة وعمليات تنظيف الأسنان  وتجميل الوجه من الشوائب وتغيير خلق الله .

سمعنا عن جوائز نوبل لسلام دون كلام .

سمعنا عن كل الطرق تؤدي الى مكة ، لكن بثمن يفوق السرعة الضوئية ، مما دفع بالحجيج قضاء عطلتهم فو ق مياه البندقية فينيسيا بأقل تكلفة ، يتحمله من هو رقمه البنكي تحت الصفر .

سمعنا .. وما أدراك ما سمعنا  من خُوار وصقير ونعيق وزئير، يقف بنا عند آخر ( عرض موديل صهيوني  تمت ديباجته تحت ضوء فانوس صدء لا شك يقول :يجب تصفية العرق العربي عن جذوره من على الأرض ليتم تهويد حتى الكرة الارضية   من فكر أن يقزم إسرائيل حتى ولو كانت بالإشارة .