يوم 13/06/2022
Nayla Chamssi
قال لي: اقرئي لي قصيدة من ديوانك
فيها بيان وأساليب العرب
وفيها ما هو لهم و ما لا يوجد لغيرهم
حتى أذوق من رونق الكلام والأدب
عشق أبي الخطاب
نقائض جرير
زهو ابي نواس
براعة ابي فراس
وحكمتك يا شاعر العرب
انت يا متنبي...
.لأكبر وتنمو بي عظمة الإنسان
يتحد حرفي
وأنهل من أصول وشرف اللسان
ابتسمت..وقلت:
ألم تعلم أن من صفحات ديواني من تمزق
ومنها من حرقته شمعة العشق
و الباقي منها تبعثر حين حلقت
بجوار الفراشات التي ماتت
وهي تبحث عن النور بقرب
عين الشمس وظل البحر المُغيَّبِ
فقدت حينها هيبتي إلى الأبد
رغم الغضب ويدي الممتدتين لأفق السماء
حتى بات ظلي يختبأ تحت الأرض
تريث...
تريث...
حقا ضيعت صفحات من ديوان العرب
لكن شمعتي لم تذو
وظهر قلبي لم ينكسر
ما زلت استشعر الأشياء و نسائم البحر
احمل في حقائبي رسائل
لم تسلمك يا جبران إياها مَيّْ ابدا
و سأقر لك الليلة رسالة منها
بقدر ما تشتهي
هي بملامح شقائق النعمان
ولون تفاحة القلب
تحكي عن شروق الشمس
عطر الأزهار
انفاس البلابل
وهي من ديواني: "شَذْوُ العروق" الذي
مازال حبرا بين أوردتي
و لم أكتبه بعد فوق الورق
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة