أَتَظُنُّ أنك قد دفنت قضيتي
وسلبتني بمنازل الأقوام
ونثرت أشواكاً بدرب مدائني
وتركتها تنزف بغيرِ حسام ؟
عبثاً تحاول لا نجاةَ لقاتل
لا تستدر عواطفي وعظامي
لن ينفع التخدير شعبا ثائرا
لا لا تجادل في البلاد قيامي
فأنا كليث الشرى حين يغضبني
عدو.. ترى الرصاصات ِفي حزامي
وأنا القدسي الهمام على الوغى
لا تركنن لرِأفتي و سلامي
لا يسمحُ التعليق فوقَ منابري
أبدًا ولا التهريج عند كلامي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة