إني وعدتك وعدا كان لي قدرا
فلا مفر ولا عدلا ولا نصفا
وقد قصدت وفي صدري مدارجه
محراب حبك تواقا ومعتكفا
هذا كتابي به اطريك منتشيا
وقد سما بك قرضا وانتشى شرفا
هذا الجوى الغض ازجيه لساحرة
لغيرها القلب لم يهدل وما رجفا
وليس لي في الهوى والود سابقة
ما كنت يوما لهذا الكار محترفا
ولست ممن يرى في الود تسلية
ولا اروم به لغوا ولا ترفا
اهيم بالعشق يسبيني واحضنه
بين الضلوع الى دنياك معترفا
إني محب واني هائم ولع
وفي صميمي الهوى المرصود قد عصفا .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة