كَمْ هِيَ حَزينَةٌ رَسَائلِِي
الصَّامِتَة
تِلْكَ الْكَلِمَاتِ الَّتِي باِلْحَنَاجِر
سَجِينَةً
دَمَعاَت تَرْفُضُ الْبَوحَ باِلْاعْيُنِ
مُخْتَفِيَةَ
تلْكَ الْجَمَراَت الَّتي بالرُّوح
دَِفينَة
لَوْ أنك أَعْطَيْتَهَا مِنْ وَقْتكَ
دَقيِقَةًَ
مِنْ سَنَوَاتِكَ الْمُتَرَامِيَة
ثَانيَِةً
لَكَسَرْتَ ذَلِكَ الصَّمْتَ بلُِغَةٍ
عَالِيَة
لَكَمْ ظَنَنْتُكَ تَحْمِلُ هَمِّي
لا تلمني
تُعاَتِبَنِي بِلُغَةِ التَّهْدِيد
تُخَاطِبُنِي
دَفَنْتُ دَمْعِي الْغَزِير
بِعَيْني
حَمَلْتُ أَنِينِي بِقَلْبي
وَحْدي
بِجُنْحِ الَّليْلِ حُزْنِي أَحْكِي
لِنَفْسِي
لَوْ قُلْتََ هَاذِي يَدي لَا
تَخافِي
امْتَطِي الآنَ صَبْري
ووصالي
هناَكَ يَكْمُنُ دِفئْيِ مَعَكِ
حَنيِنيِ
كبيرة شاب/المغرب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة