كم فى أقــلام الألوان تعدد و فَـرق ...
حين تداعب بالمحبة و الحرارة الـورق ...
فمن حسنها تجد الفسفور و كأنه وهج يحترق ...
و فى الألوان اللامعـة حساسية الضـوء و البــرق ...
و من أقلامها الرصاص يصوّب نحو من بالخصوص إخترق ...
و من ألوانها من يدفئ الأبدان حرارة لمن حب و عشق ...
و منها مَن يعتمد قرارات تحوى على ما تقدم من مهمام و سبق ...
و من ألوانه الثابتة التى لا تبهت كوجوه ناصعة الحياء بها علق ...
و منها من يرسم الآمال للبشر كنصائح فى الأذهان كالحلق ...
و منها أقلام كسنــدان يعدل المائل الذى على رأسه طرق ...
و منها لأقلام ترسم الواقع من عواصف و بحر يهيج بالغرق ...
و منها من يرسم الحياة و ما يعيش فيها و ما نفــق ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة