قال الشَّاعر / عبده مجلي
من يُنقذ الفُلكَ من عَصفِ الرياحِ إذا___حاقت بِرُبَّانِهِ الأمواجُ والخطرُ ؟!
معارضة بعنوان :
تساؤلات : بقلم / زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
_____________________________________البحر : البسيط
من يسعفُ الفقرَ والطّماعُ محتكرٌ ___ كلَّ المناصبِ والأكبادُ تنفطرُ
واللهُ مطَّلعٌ والبعضُ مفتقرٌ ___ لما يعافي نفوساً إذ جرى خطرُ
هل يغفلُ الله عن داءٍ يمرمرنا؟! ___ حاشاه، لم يمهل من صاده البطرُ
لو كنتَ تعلمُ غيباً لاستراحَت نهى ___من كلِّ تفكيرٍ والكلُّ ينتظرُ
تفريجَ كربٍ وكلُّ الكونِ قبضتُهُ___ ربٌّ يجازي على الذَّراتِ من عبروا
وبالتَّوكلِ تُقضى حاجةٌ قصدت ___ بكلِّ مركبة جالت بمن قبروا
...................
من للضمائرِ إن ماتت على وترٍ ___ والعزفُ يشجي قلوبَ مَنْ به سكرُوا
والقومُ في غفلةٍ عمَّا يرادُ بهم ___ ولن يكونَ لهم شأنُّ إذا دُحِروا
بيعت بلادٌ ومن فيها بلا ثمنٍ ___ واكتالَ مجروحٌ وهماً لمن طمروا
يا من لهُ عقلٌ كيفَ الخلاصُ وقد ___ ذابت حشاشاتٌ والصَّقرُ يُنتقرُ
لا ما يردُّ ظلاماتٍ وقد سحقت ___ من هانَ في وطنٍ واستاقه البقرُ
من ذا سيجبرُ كسراً مع هشاشتِه ___ قد كانَ يحملُ أوزاراً كمن شطروا
....................
قُلْ لي بربِّكَ هل عاصرتَ من نفروا___من كلِّ حزبٍ وكانَ الموتُ ينحسر
عن كلِّ أبناءِ من ضحوا براحتهم ___لينقذوا جيلهم من كلِّ من كفروا
عانت زوايا لأطهارٍ بها احتفلوا ___ بكلِّ طفلٍ له باليتمِ من قُهِروا
وكانَ أجرهم من خالقٍ أملاً ___ في جنَّةِ الخلدِ لا يفنى بها قمرُ
والحمدُ للَّه أن أحيا لنا أملاً ___ مع سوءِ أحوالٍ لا بدَّ تنصهرُ
وبالصَّلاةِ على الهادي وصحبتِهِ ___تنفكُّ أزمةُ من هانوا وما شعروا
....................
الاثنين 19 ذو الحجَّة 1443 ه
18 يوليو 2022 م
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة