مصر ... الأقصر
تلك الحنايا التي أزورها مباركا
خطواتها كل يوم مازالت تتعامل بغرور
وقفت بساحها مبتهلا مددت يدي
أسمعها نبضي قالت تعال غدا تزور
في سوق القلوب اعرض بضاعتك
بثمن بخس تجارة القلوب لن تبور
ألم تعلم يا جلمودها أن بقلبي بركان
صامت خامد يغلي حتما يوما سيثور
دنوت من البستان أشم شذا ورده ألم
يعلم البستاني أن للورد رائحة عطور
أيا عطر الود زرعت بأرضنا فلا و وردا
و ياسمينا حتى نبتت بأرضنا الجذور
ادنو من شفتي قبليني بلا خوف بلا
وجل لا لن أقطف بوجنتيك الزهور
فوق تلك اللحاظ أكاد ألمح بقايا دمعة
ساخنة تسيل على وجنتي قلبي الغيور
أنادي الشفاة من بعيد كفاك بعدا تزيدني
تجريحا و تبريحا كل يوم قلبك معذور
ألا ليتني أكره السجن والسجان لكن
هيهات احببت السجن وحيدا مقهور
ألا ليت شهرزاد تضحي بسيف شهريار
على حين غرة تنادي السياف مسرور
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة