بـيـن رمــشٍ والـجـفونْ
هـجـعت خـضر الـعيونْ
فــأصـاب الـقـلب سـهـمٌ
مـشـعـلا فــيـه الـفـتونْ
أيُّ مـــوج قـــد بــدالـي
بــيـن رمـشـيـها يـكـونْ
أيُّ إعـــصــارٍ بــحـرفـي
فـــي قـوافـيه الـمـزونْ
حـيـنـما هـبّـت ريـاحـي
أمـطرت روحـي الهتونْ
كان صمت الليل شجوا
والـبـرايـا فـــي سـكـونْ
فـتـبدّى الـطـيف يـروي
شــتـى أنـــواع الـفـنونْ
ورمــوش الـعـين شـبّت
حــول عـيـنيها حـصونْ
أرسلت في الروح رمشا
مـبـلـغا فــيـه الـطـعـونْ
سـحـر عـيـنيها سـبـاني
قــد رمـاني فـي جـنونْ
فـأتـيت الـرمـش أرجـو
أرتــقـي طــهـر الـمـتونْ
جــوف عـيـنيها حـكـايا
بــددت كـل الحــزونْ
وكــــأنّ الــقـلـب طــيـرٌ
يـنتشي فـوق الـغصونْ
صـوتـه بـالـفجر يـشـدو
حـيـنما تـخـبو الـدجونْ
أيّ نــجـم فــي سـمـاها
في ندى روحي شجونْ
،،،،،،،،،،،،
مع
تحيات
عاشق النوّار
الشاعر :الدكتور ماهر حنا حدّاد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة