--- أُلوّن العيد بالأفراح يا وطني
وأنت تشكو من الآهات والفتن
من باع بالأمس هذا الحب ليس له
قلب وقلبك في ويل وفي محن
أراك تقفل باب الشوق هل صدأت
أقفال قلبك ياإبن الروح والبدن
وهل نسيت الذي عشناه في فرح
من غيّر الطبع للأنكار من شجن
كنا كنفح الندى صبحا تجمعنا
وكلما حط عصفور على فنن
من أجدب السهل والوديان ما رجعت
للجري والماء في الأنهار للسفن
هذي الصحاري التي كانت تهذبنا
بالشعر كانت لأهل الشعر كالمدن
صارت رمالاً برغم النفط ليس بها
عطر الخيام بلا فرض ولا سنن
قد شوهوا وثياب العيد راعفة
من أجل أرضهم الأثواب كالكفن
أطفال شعبي وكل الناس تعرفهم
هم فرحة العيد بل أيقونة الزمن
---
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة