دميتي
دميتي
أميرتي..
تحركها الأنامل
تنعش الروح
والمشاعر..
ملهمتي
في خلوتي
تواسي أهاتي
وهمساتي
الحلم يراودني
سمر الليل
والأماسي ..
وفي نفحات الصبح
عطر يفوح
نسيمه
وشعاع دفء
الشماسي ..
تعانق السحاب
في همس وسكون
تغازل النفس
البريئة ..
تأخذني وأحضان
الصبا
لإخفاء الدموع
خلف المبسم ..
دميتي
أميرتي..
والحسن يتلأ لأ
رشاقة فأناقة
يا ذا الجمال!
عطر يفوح
بداخلي.
ما أبصرت عيناي
وما همست أذناي
حنين ورنين
تتراجع أصداؤه
سماء البروج
تهاليل .
نغم يرافقني
لحن بديع..
دميتي
أميرتي ..
ملاك انت؟
غريب الديار
والدنى ..
حورية انت؟
وكواكب العرائس
طقوس ومعبد
تداعبني
سحر ودلال
فكانها ثغر
يتلأ لأ..
نجلاء العينين
الذابلتين
تغزلان غزلا ..
تأخذني
في فلك مسحور
سجين
العواطف والوجدان
دميتي
أميرتي ..
شقراء
والشعر الأصفر
مسترسل ..
ونبرات صوتها
الدافيء
مبتهج..
ملامح مستوحاة
آدمي ..
ناعمة الملمس
جدابة
تثير البهجة
والمرح ..
يا من جاش بي
حبها .
يا من تواسيني
حين الشوق
يتاجج..
ونظرة ينقطع فيها
الطرف
نورهان مرهفة
الإحساس
وكأنها المرصد
السماوي
أصبحت دميتا
كدميتي..
تقودها قدرة الله
أم أيادي خفية؟!
ذاك شأن خلق الله
ولله في خلقه
شؤون .
دميتي
أميرتي ..
هاجس يمتلكني
وطقوس
يحتضنها وجداني
حين غلق
النوافذ واسدال
الستائر ..
الإلهام يأخذني
يقتحم خلوتي
وغيم الإبداع
تسكب مطرا
على الورق..
بأجمل قصيد مطلعه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة