بتذكر كان عنا بيت
بحي الكسوة الشرقيه
وكان فسحة بنفس البيت
للهوى سماويه
وكان في عرايش للورد
وعصفورة من الصبحيه
بتغني أجمل ألحان
من عابكرة لعاشيه
..................
وكانت ستي من بكير
تفيق وتطلع عالحاره
وتكنس قدام البيت
بسرعة وخفة وشطاره
وتسقي العرايش بالبيت
وتبرم متل الطياره
وعالمصطبة جنب البيت
تقعد هية والجاره
...................
وكنا نخبز عالتنور
عند الخبازة ساره
ونحيك الكنزة بالبيت
ونشتغل بالسناره
ونمشي أكتر لمشاوير
ماكان عنا سياره
ونسهر السهرة بالبيت
كبار العيلة وصغارا
..................
واختفت هاك الأيام
ودخلت عنا الحضاره
وبدال البيت القديم
صار في عنا عماره
وتغيرت كل الناس
وراحت ستي الختياره
وبعدو شريط الذكريات
بيقدح متل الشراره
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة