حيدر رضوان يكتب : منازل التصرفات

* اللهم أنزل علينا غيثك 

والقي علينا من محبتك

واكسني بها من بين المبغضين 

حلل إستجابتك وتوجني بأفكار توأثر على السحب وأثير الهوى 

وعقول البشر 

*الحياة البشرية ككل وخصوصا الأمة الإسلامية نعيش اسوء مراحل التاريخ.

ضغوطات إلاهية لتعود إلى وعوده من تيههاالذليل

المتناول من بين أنامل وقبضة الأمم وحكام العصر الظالمين 

*المهدي سياتي قرص إسبرين يتداوله سكان العالم القيادي من العرب ومن بني إسرآئيل خاصة  من عذاب هم بالغوه بوعود حتمية الإجتثاث 

لايعرف أهل الارض كيف يخرجون منه او كيف يسلمون منه 

فإن استطبوا بفكرة وكلمة أستبصرت عقولهم مالم يكونوا يبصرون وعقلت العقول بعد ظلام الجنون السياسي والمالي 

وسبحان محي الأرض بعد موتها والعظام وهي رميم 

*العقل كتاب تتساقط فيه نفحات الله الرشيدة على من يشاء في عقول خلقها والأللسنة منطقها 

لذا قال 

"ويعلمك الكتاب والحكمة "

فالكتاب ضوء شامل كالشمس تعرف من خلاله علم طريق الحياة، والحكمة آلة هلالية حسابية تعرف من خلالها 

منازل التصرفات السيئة من الحسنة برؤية معاير المقدره والتحكم الحاكم بالحساب  

*الحمير حاملة الأسفار 

تحملك بالنهار  وتسحرك بنفاقها باليل فلا قطعت بها الفيافي ولا رجعت من حافة الهاوية 

*من تبول في عقولهم إبليس لايمكن أن يتطهروا أو يغير الله بهم حال أمة الإسلام وإن أمطروا بما السماء.

فمن تربى على الزيغ أبدا ما استوى على المودة

ومن أصله الشوك عينه على أذى الأقدام 

* الحمير حاملة الأسفار 

أصواتها أعلى من أصوات 

الجياد تظن أن صوتها النكرة وأفكارها الإنحطاطيه الرديئة تسبق أقدام تلك الطائرة مع الريح 

* يكشف الله الحقائق لمن هو أحق بقول الحقيقة 

* الناس تتملق للنعم الغائبة بإيمان فإذا نبتت بين أيديهم وشبعوا مشوا ركوضا بأخذية النسيان  عليها كما تمشي الحيوانات على العشب إذا شبعت تناطحت 

وإذا جاعت تذللت لما تحت حوافرها 

* قدم أنصارالله اليمن للعالم ذروة الشجاعة فبهم يقرأ العالم بتجلي معاني الولاء الذي لايتغير لونه كلون زرقة السماء ثابت المبدأ، والإنتماء الذي لايخفي من فيه كالسماء لاتخفي نجومها وبدرها وشمسها 

* رااااااااائع فتح أماكن للشكاوى ولكن دون قرار مرافق يغلق بقوة خطوات وأبواب ونوافذ المغرضين بقصد خلق الكبد المشتعل وتطاول القلق في نفوس المواطنين 

يؤادى الإستماع فقط دون حلول لفوضة الإستقرار السلوكي،مما يجعل ردة فعل الأرقام التصاعدية إلى أرقام  عكسية الإستفهام،  والتقليل من  هيبة المسؤلية، وضياع الإنصاف السريع بين الوقت والتلاعب به، وزيادة جماهير الهمزة الغامزة والمشائين بنميم. 

خواطرافكار

د. حيدررضوان. اليمن