الغاية من فضفضة الكلام هنا إما كشفا لحقيقة مرة أو تعميقا لنظرة مهمة لا يأبه لها الناس بينما هي ذات أهمية قصوى في حياتهم
<><><>
في منشوري بالأمس تحدثت عن الآثار السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي على النسيج المجتمعي
<><><>
تعجبني دائما الردود ذات الطابع الثقافي المميز التي تعبر عن رقي أصحابها و استيعابهم لما وراء السطور دونما انفعال و دونما مهاترات
<><><>
جماهير منصات التواصل الاجتماعي تجدهم على واحد من اثنين، إما فاعلا أو منفعلا،
فأما الفاعل فقد يكون سلبيا و قد يكون إيجابيا فيما يطرح
و أما من كان منفعلا فإما أن تكون ردوده تتسم بفهم و نباهة و ثقافة و رقي، و إما أن تكون بخلاف ذلك
<><><>
يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
الأيام عندي أربع: يوم أقابل فيه من هو أعلم مني فأتعلم منه فذلك يوم علمي، و يوم اقابل فيه من هو بمستواي في العلم فأذاكره و يذاكرني في العلم فذلك يوم درسي، و يوم أقابل فيه منه هو أقل مني علما فأعلمه فذلك يوم أجري، و يوم أقابل فيه من هو أقل مني علما و يظن أنه أعلم مني فلا أكلمه ولا يكلمني و أعتبره يوم راحتي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة