هجرة الأيدي العاملة الى أوروبا ابتدأت في مطلع الستينات، والسبب حاجة أوروبا لإعادة ما خلفته الحرب العالمية من خراب وتم جلب العمال من دول شمال إفريقيا وتركيا واسبانيا وإيطاليا.
وكان المغرب من بين هذه الدول التي شاركت في إعادة الاعمار بأوروبا.
واليوم نسمع ونرى هجرة مماثلة ، لكن هذه المرة الى إسرائيل من أجل بناء الجدار العازل، ومشاريع استيطانية ظالمة لأصحاب الأرض الفلسطينيين ، وبأيدي شباب عاطل مغربي .
هل وصل عجز مكتب الشغل ببلادنا المغرب الى هذا الذل والهوان ، والى هذا العجز والسفالة ، لقلب موازين الشرف والنخوة والغيرة على مواطنينا ؟ والدفع بهم الى أرذل هجرة سيعرفها جيل المستقبل ؟؟؟
والزج بهم فوق ارض وساكنة تشمها الكراهية والحرب ولا حقوق ولا ضمان للعودة الى وطنك اللهم اذا كنت يهوديا؟؟
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة