أن أمدّ يدي لذلك الفضاء
في لهفة أبحث عنك لكي أراك
وتطمئن روحي برؤيتك
لا بل برؤية تلك النقطة المضيئة
في عالمي الذي صنعته
من أجلك لأجدك
كالحلم لما أغفو وأرنو لصورتك
بل لطيفك و خيالك و أثرك
لأنك لست موجود
وعالمي قد اوجدك
فكيف بي في يوم من الأيام
إذا لم أجدك
أيعقل أن لا أجدك،
أيعقل أن لا أراك
وطيفك المرسوم ليطمئن قلبي أأفقدك
بالرغم من عدم رؤيتك
تراك روحي من بعيد
وفي قلبي أحملك
فهل ياترى تغادرني
و روحي لن تلمحك
أيعقل هذا؟؟؟!!!
إذا روحي تغادرني
إليك وتسكنك
وقلبي يشيع إلى مثواه الأخير
لا أدري أتثكله أم يثكلك
أيغادر النبض شريانه ويهجره
أم تسكن دقاته
من بعد أن غادرته أو غادرك
كيف السبيل لكي لا يفقدك
أنت هواؤه وحياته
بك الدماء تجري في العروق
وروحه من يسكنك
فإذا غادرته ورحلت بعيدا
كيف السبيل بعدك
أيضل شريدا دونك
في الفيافي هاءما
لا مسكن بعدك يسكنه
فأرخي حبال الود
لا تقطع وريدي وشريانه
فمنك هوائي
ألتقط به أنفاسي
ومنك شريانه ينبض خافقي
فلا تقطع أنفاسي
إني أخاف أن أفقدك.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة