هل حقا سألقاك
ولو بعد حين
سنين العمر قد مرت
ونحن ضائعين
كم لعبنا على البيادر وتسللنا إلى البساتين
وتعاهدنا أن نحمي حبنامن أي غدار لعين فكنت أنت لي أول الطاعنين
ثم عدت واعتذرت وأجبتك في ذالك الحين فما الحياة سيدتي إلا بستان
يحمل مختلف الألوان
قوس قزح الألوان دوما فيه هي العنوان
أو كلوحة سريالية رسمتها ريشة فنان
في لحظة عشق من هذا الزمان
على شاطئ البحر في ذاك المكان
تمزقت الأشرعة
والبحر غاضب في هيجان
وسفينه غرقت
حولها قرش وحيتان
فيها البحارة
ومعهم الربان
يصرخون بعد أن فات الأوان
الأمان الأمان
وعلى الضفة أخرى
طيف من هذا الزمان
ماأجمل الناي وأعذب الألحان
ترنيمة الكمان في لحظة سكون
وصفاء الوجدان
لقد ضيعت العنوان
وما عدت أعرف المكان
إنها لحظة هذيان
فاعذروني
لقد فقدت الأمان
فما عدت أعرف الحنان
لقد تهت
بين الالون
فهذه طبائع الانسان
الشاعر إسماعيل الشيخ عمر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة