دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

متى نصبح خير أمة ياترى ؟ بقلم/يمينة بديرة


متى نصبح خير أمة ياترى ؟؟؟

...............

قال الله تعالى في خاتمة سورة محمد صلى الله عليه وسلم :

{ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } الآية 38              

هذه الآية هي دستور باق متى نصبح خير أمة ياترى ؟؟

إلى يوم القيامة وصالح لكل الأزمان والأشخاص والأماكن بلا استثناء ...

إذا كانت هذه الآية خاطب بها الله تعالى الصحابة رضوان الله عليهم وهي لكل الأزمان والأقوام ووجه إليهم إنذارا شديدا وهو أنهم إذا ابتعدوا عن هذا الدين الحنيف فإن الله قادر على أن يأتي بغيرهم ويطهر الأرض منهم ويأتى بقوم آخرين طاهرين ،أعلى درجة وأكرم خليقة وأحسن فعلاً أما اليوم وفي هذا الزمن أمة الإسلام إبتعدت عن دينها واصبح همها الوحيد هو التمسك الشديد بكراسي السلطة والمسؤولية وإرضاء الحاكم حتى على حساب الدين والمبادىء والقيم والإنسانية وغدر وخيانة الوطن ليس حبا في خدمة البلاد والعباد وإنما لتحقيق أهداف ذاتية والحصول على أطماع ومصالح شخصية ولا يوجد سبيل لنيل هذا إلا في سوء إستغلال المناصب وغياب المراقبة فعمت الفوضى في كل المجالات و أصبح البعض منا يفتش عن نفسه في مسح غيره حتى وإن كان الثمن أرواح بريئة اما الآخر فيفتش عن ذاته في تراكمات حقده وفشله على حساب غيره، إختلطت الأمور على كل فئات المجتمع وبفساد كبير حتى أنه لم يعد هناك لدى الناس أمل في الاصلاح ولم يعد لديهم هدف يسعون من أجل تحقيقه وهذا في حد ذاته فشل غير معترف به و مؤشر مخاطر لكوارث مستقبلية أكثر أهمية مما يدفع لفقدان الثقة والتفكير بواقع مخيف حتى يصل المجتمع إلى مرحلة اليأس ....... إن ناقوس الخطر يدق عندما يفقد المواطن الثقة في الوطن ككل، وهذا أمر يجب أن نحرص على معالجته بعمق وإيجاد الحلول في أقرب وقت ممكن وفي كل الميادين من الهجرة الغير شرعية، ومحاولات الإنتحار و جرائم القتل والسرقة التي تزداد كل يوم و الحرائق الغامضة والمجهولة السبب التي تتكرر في كل عام و تتسبب في خسائر بشرية ومادية وو الخ ....                                                                                   رغم كل ماعاشه العالم من مآسي وأزمات بشرية إلا أنه لم يحرك ساكنا  بل إزداد طمع و جشع الإنسان في حب زينة الدنيا وشهواتها فأصبح سريع النسيان لدرجة عجببة غريبة ....                                                                   اصبحنا "نترحم" على أعز الناس الصبح ونرقص بالمساء، فقدنا الوعي و كل الحواس، فضاعت منا أنفسنا وإنسانيتنا  

كنا خير أمة أخرجت للناس وكيف أصبحنا                                                               فمتى يستبدلنا الله بقوم غيرنا ياترى ؟؟؟

نسأل الله تعالى أن لا نكون ممن يستبدلهم بقوم آخرين وان يهدينا ويهدي أمة محمد عليه الصلاة والسلام قبل فوات الأوان 

نسأل الله العفو والعافية و التوفيق لما فيه الخير لي ولكم وللمسلمين في الدنيا والآخرة .

بقلم/يمينة بديرة



عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع