عزيزي القارئ اهلا ومرحبا من جديد اليوم اقص لكم بشرة خير وهو عنوان قصتنا اليوم بان هناك رجلا قد احب طفلته الصغيرة منذ ان أتت لهذه الدنيا فقد كان موظف صغير وراتبه لن يفي حاجتهم الشهرية هو وزوجته واطفاله فقال لزوجته كفانا من الاطفال ثلاثة فصمتت زوجته لانها رأته غاضبا جدا ويسئم تكاليف الحياة ورغم ذالك ارادة الله فوق كل شئ حملت زوجته دون ان تشعر رغم الوسيلة الطبية التي اخذتها ثم لم تشعر باعراض الحمل مبكرا فكانت تعمل بالمنزل للاعتناء باطفالها وزوجها وحاجتهم وبعد اربعة اشهر قالت لزوجها انها تشعر ببعض المرض فقال لها من الجائز ان تكون اعراض المرض من عملك الشاق بالمنزل لرعايتني ورعاية اطفالنا ثم ذهبو الي الطبيب فابلغهم بطفلا جديد يأتي علي مشارف الطريق فقالت الزوجة والوسيلة الطبية التي اتخذتها لن تمنع حدوث ذالك فقال الطبيب لا شئ يمنع ارادة الله عز وجل فهنا عزيزي القارئ غضب الزوج ثم صمت بعص الوقت وعاد يقول استغفر الله العظيم قدر الله وماشاء فعل عزيزي القارئ كانت الزوجة تستقبل طفلتها حين تأتي الي الدنيا بفرحة تملئ قلبها ثم تقول اللهم اجعلها خيرا وعلي قدومها الخير وعند قدوم الطفلة الي الدنيا لقد تمت ترقية الزوج في عمله وحصل علي مبلغ مالي يضاعف راتبه السابق حيث كان ينتظر هذه الترقية والدرجة في عمله منذ اربعة اعوام فحين حصل عليها بعد قدوم طفلته الصغير لقد قيد الطفلة بالسجلات بأسم بشرة بأنه لم يسجل اسمها سوي ببشرة فقط فكان الاب بالمنزل حين يناجيها يقول لها بشرة خير تفأؤلا بها وحيث مرت الاعوام واتمت دراستها هي واشقائها ثم تزوج اشقائها وظلت هي معهم بالمنزل مع والدها ووالدتها وكان حين يتقدم له شاب كي يتزوج بها لن يقبل الاب ذالك الشاب ويقول له ولجميع من يتقدم لخطبتها انا رجلا اعمل موظف وليس من الاثرياء كي أؤتي لك باساسات لمنزلك الغخم التي اعددته من اجل ان تتزوج بأبنتي ونحن قد نقوم بفرشه بافخر المفروشات والاجهزة الكهربائية فعفوا منكم جميعا ليس لدي المال الكافي لذالك الامر
عزيزي الفارئ ثم أتي الي الاب ذات يوم شاب وسيم قال له اريد الزواج بابنتك فقال له ليس لدي مال لاعداد منزلك فقال الشاب ساتزوج بها دون ان اكلفك اي مبلغ من المال فانا رجلاليس ثري لكنني وهبني الله الرجولة الكاملة التي تجعلني اتزوج بمن احب وانفق عليها من مالي واعد منزلي بمفردي لن احتاج شئ منكم فالرجولة الكاملة التي اقصدها هو ان الرجل يتحمل جمبع الاعباء والمسؤليات الكاملة بمفرده فان اعددت منزلي بمفردي ساراه جنة اعددتها لي ولمن احب لان حين تأتي الزوجة بمفروشات عش الزوجية او الاجهزة الكهربائية ستقول دائما هذا لي وهذا اتي به ابي فهنا اشعر بانني ضيفا بالمنزل وأكل باوني ليس ملك لي فكان قديم الزوج هو رب الاسرة والراعي لها والمعيل لكل فرد من افراد الاسرة وكان يعد المنزل بقدر امكانياته لم بجبر علي شئ والمرأة ايضا كانت لم تجبر علي شئ يجعل عائلتها تعاني الفقر او الدين او الحاجة للمال لان كل مالديهم قد اعدو به منزل الزوجية لابنتهم فانا اريد الزواج بابنتك ولم اريد منك شئ اخر فهنا عزيزي الفارئ قد وافق الاب علي زواج ابنته من ذالك الشاب وقد احضر الاب بعض الهدايا لابنته وزوجها الشاب الوسيم فحين قال له الشاب لماذا احضرت هذه الاشياء فقال له والد العروس هذه هدايا فمهما بلغ قدر وقيمة الهدايا لم يكن بقدر الهدية الكبيرة التي منحني الله ايها فقال الشاب وماهي الهدية الكبيرة فقال له والد العروس الهدية هو انت فانت رجلا حقيقي احضرت لك الهداية وانا راضيا عنك ليس مجبر عزيزي القاري ثم تزوج الشاب بالفتاة بشرة وقد عاشو الحياة الكريمة التي تتفق مع قدرات الزوج وليس اجباره او اجبار زوجته علي شئ فكان منزلهم ملئ بالدفء والحب والتفاهم ولن تجد فيه اي نوعا من المشاجرات او احد يقول هذه اشيائي واشيائك التي قد كانت تسببت في بعض التفكك الاسري لكثيرا من الازواج عزيزي القاري حين اختار ذالك الشاب ان يعد منزل الزوجية بمفرده اختار السعادة والهدؤ وحياة كريمة تجعله يشعر بأنه رب الاسرة والمسؤل عنها والذي يوفر لهم جميع احتياجاتهم ومأوهم
والمأوي هنا هو الدفء الاسري الذي قد فقدته كثيرا من الاسر
من سلسلة نساء بلا مأوي
بقلم/صبرين محمد الحاوي /مصر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة