كم حاولت أن أكون منصفا و موضوعيا و واقعيا في رصد حالات امرأة عملت بجهل منها على تقويض أركان بيتها و أسرتها !!
<><><>
لكن عددا من النساء أبين إلا الدفاع عن امرأة لم تحسن الصنع مع زوجها، و دعواهن في ذلك أن مجتمعاتنا مجتمعات ذكورية بامتياز و أن المرأة في هذه المجتمعات مكسورة الخاطر ولا بد لها ممن يقف إلى جانبها !
<><><>
أيها الأحباب:
دعوى ذكورية مجتمعاتنا دعوى كاذبة، باهتة ليس لها من مصداقية، بل ظهرت في وقت كان المرض فيه قد دب في أوصال هذه المجتمعات سواء في ثقافتها أو في فكرها أو في فهمها أو في علو كعبها أو في ريادتها
<><><>
لقد غدت فلسفة الذكورة و الأنوثة فلسفة منتهية الصلاحية، فلا رصيد لها في ربوع مجتمعاتنا ولا هي مما يعول عليه عند البحث عن حلول لمشكلات اجتماعية قائمة
<><><>
أيها الأحباب:
يخطئ من يظن أن للرجل في مجتمعاتنا سطوة و قدرة على تسيير أمور الأسرة، بل البيوت كل البيوت في مجتمعاتنا تضع الأنثى الخطوط الرئيسة لحركتها و ترسم لها مقدراتها
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة