طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
___
____________________________________________________________________
....... مع المسير والتجوال والجو العسير ___
كنت كعادتي اقطع مسافت رحلتي _______
___ لثام يغطي وجهي من كثرة غضب الاعاصير دومااا على ظهري حقيبتي ........
بداخلها اروراق متلاشية ____وشمعة وقداحة وبعض الاساطير .........
...... كانت الساعة السابعة مساء ___ عطشان تعبان احتاج للراحة كا عصى الضرير
.... لمحت دخان هنااااااك يتصاعد للسماء .. ممكن من فوهة بيت ما على ارض الثلث الخالي
.....لا ادري كيف حطيت رحال التجوال هنا بهذا النزل الصغير ...... الجو رمادي غبار التراب يتصاعد متلوث هذا الهواء فانحرفت اليى هناك ودخلت ( مقهى البؤساء) __... ممكن للحاجة ممكن كنت ظمان او تعبان من تجوالي _______
لكل شيئ ثمن هكذا هم يفكرون ___هل صنعت السيادة من الذئاب خرفان..؟؟
ام من سيدوه الا على مادفع من جسده ____ لما دخلت لمقهى البؤساء مال غصني لفتاة اربعينية كان روحي واقلامي تعرفها من زمااان !
غصن رقيق رغما غِلظه .... وجدت من الناس والوجوه عالم آخر لم أراهُ
هذا يدندن على ألة الغيتار احلام الحانه ____ كان يحلم ان يكون مطرب كبير ليسطع نجمه ___ لكن في الاخير ضيعوا النوتة منه وابتدلوه في تلك الحفلة بالشاية (في في )
لما تقوووول في مكبر الصوت ( اياااا وهااااذي ) تقوم بقرة معطوبة تقول لها اتركينا ننام ياختي
.....واخر نائم في سبات زفير وشخير كانها سمفونية موزار من كثرة سَكره.....! لا اعرف قصته رفعنا القلم عنه فالمجنون حتى يعقل والطفل حتى يكبر وهذا ....... ( ! )
اتجهت الى النادل كان شيخ كبير اظن كانت الرفاهية والسيادة كل احلامه ..... فنسي الرزاق وبمال الحرام ابتلاه ...... هنا يكمل في ماتبقى من تفكير تقاعده
هناك في الزاوية شقراء تغسل في صحون ذنوبه ؟؟...
صوت البراءة يصيح جوعااااا من غرفة قبالتها والشيخ النادل يشتم في خادمته .... يامرها برخص وتجبر بان تذهب لابنها وتسكته ____
.....هي من من خانها ( ذكر ) ذات يوم باسم الحب
فحملت منه ومن بيت والديها هربت بالمها وحسرتها بابنها وابنه ....
الفتاة وجب ان ترضعه من ثدين عجاف .... ذاك الكلب شرب البارحة حق حليبه ____
مرت من امامي عجوزة كبيرة جدااا تحمل مكنسة ودلوا
كانت في الطابق الاول ... ممكن نظفت من قتل منذوا قليل منايا اولاده .. !!!
ممكن كانت خادمة الغرف التي بلا ارقام عرف سرية شبيهة بنوافذ الخاص المسنجري ... عجوزة هجرتها ابنتها لاجل ( تركيا) فقد استولت عليها المسلسلات التركية
عجوزة نساها ابنها فجمال الاروبية شنقه .... ذهب لاجل ان يصنع اوراقه ومستقبله وكسر حلم من احلامه ان البركة في رضى امه ........ حتى زوجها طردها من ذاك البيت فقط لاجل طفلة في سن عمره ....
يظن ان الحب فيه ! ( غبي) فخسر صفقته وهي على ماكسب من ورث متاخر من ابيه احبته وسحرته
كلما غادر المزل في الصباح .... ضيفااا عاشقااا على سرير الغرام يخلفه (فتبت يده )___
عجوزة كانت تحلم ان تزور الله وبيته ..... لتستغفر كاكل انسان ماقترفه جنبه فكانت دار المسنين ياسفااااه مقر ومن هناك جاء القطار بها الى هنا كانت اخر محطاته .....على يساري سلالم درج من حطب تتغنى حزنااا وتعتصر المااا من مسامير على كل بائس وبائسة ينزلون الان من على ظهره .!!
قصة حب بينهما فالاهل لم يتقبلوه ولم يتقبلوها اهله !
.... لا لي شيئ فقط لانه زعيم ميسر حاله فقير قي المال وغني بزاده
اراد ان يبني معها الحلال ارادا بعود الكبيريت ان يكمل عشه
____ فكان تقي يصلي لذالك رفضوه وهي كانت متحجبة بلا كمال في الجمال القلب وما هواه
فلم تشبه الفنانة ( علوي) ولا يوجد شيئ الام تفتخر به على اخيها وزوجته ....
.على يميني عاشقان يبدوا كذلك متخاصمان فهو يعنقها وهي ترفض عناقه ؟
كل مرة يعدها بالزواج لا يفي بوعده تريد ان تفر هذا المساء من ( مقهى البؤساء ) فازداد الخصام ذروته تقول له.... تزوجني وساتوب واكون المراءة تحت اقدامه يقهقه هو ويقول مثلا كلنا نعرفه ( الحجرة ماتذوب .......... والباقي انت اكمله )
أما هناك شابة مع شبَان يلعبون اوراق البوكار
.... وعلى القمار يموت الحمار
ومن فاز تقول الشابة قُبلة ساخنة منها له ؟؟!!! ....
فتنقلب الطاولة شجار عنيف على دجاجة لا تشبعه ..... فتخرج هي من بينهم ضاحكة الى احضان اخر تنام بين سيادته .....
أما في تلك الطاولة المختفية في سواد الظلام رجل يعرض في عضلات صدره بوشم قارورة نبيذ وقلب
وراس اسد على ذراعه...
يحتسي قنينة خمر أظن الا هي من أرضااا الليلة ستسقطه هههه ....اما هذا اللذي يقابلني وراء منظدة المقهى هو نفس ذاك الشيخ النادل نفسه اللذي بقي له ضرس واحد من طاقم اسنانه ........
ظننت انني الوحيد بلا اسنان هههه ظننت ان القوم يملك اكبر احلام
احلان هاربة منه ... لم اجد حلم يشبه حلمي هو ( لقاء حور العين في الجنة )
انا من ساعة شرد ذهنه _____ولما عاد عقلي الى العش وجدت النادل لازال في شخصي يسال ضاعت معي دقائقه ...
.سألني مرة وأخرى وبقي يعيد الى أن فقد عقله....
فقلت ماذا نعم فقال .؟
أتشرب بيرة او نبيذ ؟
احترت بما اجيبه ..!!!
فانا اريد ماء فقط وغرفة لارتاح واكمل ترحالي ومشاقه
في تلك الساعة تاهت عيوني وانا انظر من وارءه...
هنااااك مرآة ضبابية طويلة مثبتة على حائطه ... سافرت بنظراتي الى بعيد قلب يتعصر يخفق في مكانه رأيت هناك أحد الشباب الذي غرق في غير بحره
يشعل لها في الموت البطيئ بقداحته ....
كانت انتِ وشباب على الطاولة قعيد مملوءة كؤوس وسجارة لذلك الفم المختوم تحرقه
فجاة نسمع صوت رجل خارج المقهى بصوت عاااال في رئيس الدولة يسبه..... ماترك
وزير ولا نائب مدير ولا حتى تلك الشركة الوطنية التي بلا سبب عزلته ......
فطلق الفقر والبؤس زوجته ..... وحكمت عليه القوانين بدفع النفاقات لاولاده ...... فلم يستطيع فكان ثلاثة سنوات سجناااا ضائعة من عمره ..... وهو الان لازال يصيح على عصابة بلد يقودها رجل من وراء ستاره ..... فما خدم البلاد ولا شعبه بل هو خادم للون الاحمر والازرق والابيض كم يعشقه
..... من ثلاث او اربع ايام وانا هناك على الطاولة في الزاوية جالس واشاهد المشاهد سبحان الله نعم انهم البؤساء ........
حقاااااااا فمن راح عليه قطار الزواج واللذة الفعلية يصنعه هنا على خشبة مسرحية تتوهم تلك الشقراء بعريس ورقصة فوق المااااء اين كان رايها وشخصيتها لما خطبوها
.... اين كان رايها ومواجهتها لما رفعوا لها علم الحريق واعلنوا اعدامها زوراااا
.... انهم الاهل الطماعين في فرج وجسد ابنتهم ليعيشوا الرفاهية على مائدة العشاء
.......
ومن لم يجد عمل ليقتات يصيع هنا يلقط الفتات ومن خاب في رحلته الى اروبا يفتح بيرة او خمرة وينسي _____ ومن تعلمنا فن العشق والحب تعيش خيااااال بداخلها لتنتشي ثم تناااام على الهاتف وما اطولك ياطابووور ويوم ورى يوم حبيبي ما جاني نوم
والله ايها الناس انا عابر سبيل فقط .... ما انا الا جوال رحلتي الى الغرب
...كنت ساشرب كوب من الماء فقط واكمل طريقي
وكانت دعوة من احداهن لشخصي تقول انها جميلة الغابة
وسيدة الشيطان و البؤساء ......انه مقهى البؤس بعينه لذا انا ساترك اعماق القصة
هنا واحداثها ..... كل الله غالب عليه
.... في اليوم السابع وكنت ابيت داخل خيمتي بجنب نزلهم
ختمت الكتاب والاوراق ...... لكن هناك من تطفلت ودخلت خيمتي وسرقت البعض من القصة ....... في حديثها مع الشلة كانت تذكر كلام عجيب لهم
.... فسالوها من اين اتيت بهذا عهدناك تشتمي وتسبي وتثملي ..... فتاكد الجمع ان هذا الجوال وراءه ماوراءه _______________________
.... في هذا المساء حزمت حقائبي وخيمتي ودخلت لمقهى البؤساء لاملا قنينة بلاستكية بالماء ......
.... فلم اتعجب لما رايت ذاك الشيخ يتوظا
ولم اتعجب لما رايت تلك الشابة وصديقها يتحدثان عن مستقبلهما
.... لم ارهف السمع لذاك الذي قرر ان يعمل ويشتغل بجهد
... احترمت الكل لانني اعرف انهم اعماق ورسائل حياة ظلمتهم
..... لم اتفاجاء ب جميلة الغابة وهي تستعغر في ربها والجمع يردد ورائها استغفرك ربي واتوب اليك ........
___ كلنا لنا قوة واحلام رائعة جداااااااااا نظنها فاتتنا
كلنا نملك الجراءة بان نكون وان نردم هذا البئر الشاقي الى الابد
..... كلنا سنذهب لاحلامنا لنعانقها وناخذ صورة فوتوغرافية لهذا البؤس
ولنا جميعااااااا ____ فقد ياتي يومااااا نرة تلك في بيت زوجها وذاك عاد يبحث عن زوجته يستسمحها ... والعاشقان نحضر زفافهما يومااااا
والاخر يعود لشركته ويحضن اولاده وزوجته
والجوال توافيه المنية ليطير الى حوريته ......
..... ومقهى البؤساء يبقى المدرسة الوحيدة والجسر اللذي علمنا الحياة من اعماقها وصورة علقتها على جدار رصيف الجوال الشارد هذا المساء سافرت الى هناك بقلمي ..... وشرودي وذكرياتي عندا مدخل ( مقهى البؤساء)
____________________________________________________________________
....... مع المسير والتجوال والجو العسير ___
كنت كعادتي اقطع مسافت رحلتي _______
___ لثام يغطي وجهي من كثرة غضب الاعاصير دومااا على ظهري حقيبتي ........
بداخلها اروراق متلاشية ____وشمعة وقداحة وبعض الاساطير .........
...... كانت الساعة السابعة مساء ___ عطشان تعبان احتاج للراحة كا عصى الضرير
.... لمحت دخان هنااااااك يتصاعد للسماء .. ممكن من فوهة بيت ما على ارض الثلث الخالي
.....لا ادري كيف حطيت رحال التجوال هنا بهذا النزل الصغير ...... الجو رمادي غبار التراب يتصاعد متلوث هذا الهواء فانحرفت اليى هناك ودخلت ( مقهى البؤساء) __... ممكن للحاجة ممكن كنت ظمان او تعبان من تجوالي _______
لكل شيئ ثمن هكذا هم يفكرون ___هل صنعت السيادة من الذئاب خرفان..؟؟
ام من سيدوه الا على مادفع من جسده ____ لما دخلت لمقهى البؤساء مال غصني لفتاة اربعينية كان روحي واقلامي تعرفها من زمااان !
غصن رقيق رغما غِلظه .... وجدت من الناس والوجوه عالم آخر لم أراهُ
هذا يدندن على ألة الغيتار احلام الحانه ____ كان يحلم ان يكون مطرب كبير ليسطع نجمه ___ لكن في الاخير ضيعوا النوتة منه وابتدلوه في تلك الحفلة بالشاية (في في )
لما تقوووول في مكبر الصوت ( اياااا وهااااذي ) تقوم بقرة معطوبة تقول لها اتركينا ننام ياختي

.....واخر نائم في سبات زفير وشخير كانها سمفونية موزار من كثرة سَكره.....! لا اعرف قصته رفعنا القلم عنه فالمجنون حتى يعقل والطفل حتى يكبر وهذا ....... ( ! )
اتجهت الى النادل كان شيخ كبير اظن كانت الرفاهية والسيادة كل احلامه ..... فنسي الرزاق وبمال الحرام ابتلاه ...... هنا يكمل في ماتبقى من تفكير تقاعده
هناك في الزاوية شقراء تغسل في صحون ذنوبه ؟؟...
صوت البراءة يصيح جوعااااا من غرفة قبالتها والشيخ النادل يشتم في خادمته .... يامرها برخص وتجبر بان تذهب لابنها وتسكته ____
.....هي من من خانها ( ذكر ) ذات يوم باسم الحب
فحملت منه ومن بيت والديها هربت بالمها وحسرتها بابنها وابنه ....
الفتاة وجب ان ترضعه من ثدين عجاف .... ذاك الكلب شرب البارحة حق حليبه ____
مرت من امامي عجوزة كبيرة جدااا تحمل مكنسة ودلوا
كانت في الطابق الاول ... ممكن نظفت من قتل منذوا قليل منايا اولاده .. !!!
ممكن كانت خادمة الغرف التي بلا ارقام عرف سرية شبيهة بنوافذ الخاص المسنجري ... عجوزة هجرتها ابنتها لاجل ( تركيا) فقد استولت عليها المسلسلات التركية
عجوزة نساها ابنها فجمال الاروبية شنقه .... ذهب لاجل ان يصنع اوراقه ومستقبله وكسر حلم من احلامه ان البركة في رضى امه ........ حتى زوجها طردها من ذاك البيت فقط لاجل طفلة في سن عمره ....
يظن ان الحب فيه ! ( غبي) فخسر صفقته وهي على ماكسب من ورث متاخر من ابيه احبته وسحرته
كلما غادر المزل في الصباح .... ضيفااا عاشقااا على سرير الغرام يخلفه (فتبت يده )___
عجوزة كانت تحلم ان تزور الله وبيته ..... لتستغفر كاكل انسان ماقترفه جنبه فكانت دار المسنين ياسفااااه مقر ومن هناك جاء القطار بها الى هنا كانت اخر محطاته .....على يساري سلالم درج من حطب تتغنى حزنااا وتعتصر المااا من مسامير على كل بائس وبائسة ينزلون الان من على ظهره .!!
قصة حب بينهما فالاهل لم يتقبلوه ولم يتقبلوها اهله !
.... لا لي شيئ فقط لانه زعيم ميسر حاله فقير قي المال وغني بزاده
اراد ان يبني معها الحلال ارادا بعود الكبيريت ان يكمل عشه
____ فكان تقي يصلي لذالك رفضوه وهي كانت متحجبة بلا كمال في الجمال القلب وما هواه
فلم تشبه الفنانة ( علوي) ولا يوجد شيئ الام تفتخر به على اخيها وزوجته ....
.على يميني عاشقان يبدوا كذلك متخاصمان فهو يعنقها وهي ترفض عناقه ؟
كل مرة يعدها بالزواج لا يفي بوعده تريد ان تفر هذا المساء من ( مقهى البؤساء ) فازداد الخصام ذروته تقول له.... تزوجني وساتوب واكون المراءة تحت اقدامه يقهقه هو ويقول مثلا كلنا نعرفه ( الحجرة ماتذوب .......... والباقي انت اكمله )
أما هناك شابة مع شبَان يلعبون اوراق البوكار

ومن فاز تقول الشابة قُبلة ساخنة منها له ؟؟!!! ....
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
فيبدا التزوير وعمل المحال .... غالب مضروب مغلوب قاتلهفتنقلب الطاولة شجار عنيف على دجاجة لا تشبعه ..... فتخرج هي من بينهم ضاحكة الى احضان اخر تنام بين سيادته .....
أما في تلك الطاولة المختفية في سواد الظلام رجل يعرض في عضلات صدره بوشم قارورة نبيذ وقلب

يحتسي قنينة خمر أظن الا هي من أرضااا الليلة ستسقطه هههه ....اما هذا اللذي يقابلني وراء منظدة المقهى هو نفس ذاك الشيخ النادل نفسه اللذي بقي له ضرس واحد من طاقم اسنانه ........
ظننت انني الوحيد بلا اسنان هههه ظننت ان القوم يملك اكبر احلام
احلان هاربة منه ... لم اجد حلم يشبه حلمي هو ( لقاء حور العين في الجنة )
انا من ساعة شرد ذهنه _____ولما عاد عقلي الى العش وجدت النادل لازال في شخصي يسال ضاعت معي دقائقه ...
.سألني مرة وأخرى وبقي يعيد الى أن فقد عقله....
فقلت ماذا نعم فقال .؟
أتشرب بيرة او نبيذ ؟
احترت بما اجيبه ..!!!
فانا اريد ماء فقط وغرفة لارتاح واكمل ترحالي ومشاقه
في تلك الساعة تاهت عيوني وانا انظر من وارءه...
هنااااك مرآة ضبابية طويلة مثبتة على حائطه ... سافرت بنظراتي الى بعيد قلب يتعصر يخفق في مكانه رأيت هناك أحد الشباب الذي غرق في غير بحره
يشعل لها في الموت البطيئ بقداحته ....
كانت انتِ وشباب على الطاولة قعيد مملوءة كؤوس وسجارة لذلك الفم المختوم تحرقه
فجاة نسمع صوت رجل خارج المقهى بصوت عاااال في رئيس الدولة يسبه..... ماترك
وزير ولا نائب مدير ولا حتى تلك الشركة الوطنية التي بلا سبب عزلته ......
فطلق الفقر والبؤس زوجته ..... وحكمت عليه القوانين بدفع النفاقات لاولاده ...... فلم يستطيع فكان ثلاثة سنوات سجناااا ضائعة من عمره ..... وهو الان لازال يصيح على عصابة بلد يقودها رجل من وراء ستاره ..... فما خدم البلاد ولا شعبه بل هو خادم للون الاحمر والازرق والابيض كم يعشقه

..... من ثلاث او اربع ايام وانا هناك على الطاولة في الزاوية جالس واشاهد المشاهد سبحان الله نعم انهم البؤساء ........
حقاااااااا فمن راح عليه قطار الزواج واللذة الفعلية يصنعه هنا على خشبة مسرحية تتوهم تلك الشقراء بعريس ورقصة فوق المااااء اين كان رايها وشخصيتها لما خطبوها
.... اين كان رايها ومواجهتها لما رفعوا لها علم الحريق واعلنوا اعدامها زوراااا
.... انهم الاهل الطماعين في فرج وجسد ابنتهم ليعيشوا الرفاهية على مائدة العشاء
.......
ومن لم يجد عمل ليقتات يصيع هنا يلقط الفتات ومن خاب في رحلته الى اروبا يفتح بيرة او خمرة وينسي _____ ومن تعلمنا فن العشق والحب تعيش خيااااال بداخلها لتنتشي ثم تناااام على الهاتف وما اطولك ياطابووور ويوم ورى يوم حبيبي ما جاني نوم
والله ايها الناس انا عابر سبيل فقط .... ما انا الا جوال رحلتي الى الغرب
...كنت ساشرب كوب من الماء فقط واكمل طريقي
وكانت دعوة من احداهن لشخصي تقول انها جميلة الغابة
وسيدة الشيطان و البؤساء ......انه مقهى البؤس بعينه لذا انا ساترك اعماق القصة
هنا واحداثها ..... كل الله غالب عليه
.... في اليوم السابع وكنت ابيت داخل خيمتي بجنب نزلهم
ختمت الكتاب والاوراق ...... لكن هناك من تطفلت ودخلت خيمتي وسرقت البعض من القصة ....... في حديثها مع الشلة كانت تذكر كلام عجيب لهم
.... فسالوها من اين اتيت بهذا عهدناك تشتمي وتسبي وتثملي ..... فتاكد الجمع ان هذا الجوال وراءه ماوراءه _______________________
.... في هذا المساء حزمت حقائبي وخيمتي ودخلت لمقهى البؤساء لاملا قنينة بلاستكية بالماء ......
.... فلم اتعجب لما رايت ذاك الشيخ يتوظا
ولم اتعجب لما رايت تلك الشابة وصديقها يتحدثان عن مستقبلهما
.... لم ارهف السمع لذاك الذي قرر ان يعمل ويشتغل بجهد
... احترمت الكل لانني اعرف انهم اعماق ورسائل حياة ظلمتهم
..... لم اتفاجاء ب جميلة الغابة وهي تستعغر في ربها والجمع يردد ورائها استغفرك ربي واتوب اليك ........
___ كلنا لنا قوة واحلام رائعة جداااااااااا نظنها فاتتنا
كلنا نملك الجراءة بان نكون وان نردم هذا البئر الشاقي الى الابد
..... كلنا سنذهب لاحلامنا لنعانقها وناخذ صورة فوتوغرافية لهذا البؤس
ولنا جميعااااااا ____ فقد ياتي يومااااا نرة تلك في بيت زوجها وذاك عاد يبحث عن زوجته يستسمحها ... والعاشقان نحضر زفافهما يومااااا
والاخر يعود لشركته ويحضن اولاده وزوجته
والجوال توافيه المنية ليطير الى حوريته ......
..... ومقهى البؤساء يبقى المدرسة الوحيدة والجسر اللذي علمنا الحياة من اعماقها وصورة علقتها على جدار رصيف الجوال الشارد هذا المساء سافرت الى هناك بقلمي ..... وشرودي وذكرياتي عندا مدخل ( مقهى البؤساء)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة