المشهد الاول
# المحكمة
الجلسة الاولى
........
قال القاضي
كل الادله تثبت أنك ..
قد تماديت فى أحلامك مؤخرا .
صرت تبحث عن وطن وقضية ؟
وانت بلا اسم أو هوية
وعليه ..
فقد حكمت المحكمة
بدون أى دفاع
أو مداولة
أو حتى مرحمة.
ببتر جناحيك
وقطع لسانك
وفقأ عينيك
ومصادرة قلمك
( مصدر ازعاجنا ... ومبعث ألمك )
حتى لا تحلق باحلامك مجددا .
بحرية وطن .......
بدون ان تتلحف ....
بكفن
الحكم بعد المداولة
رفعت الجلسة
...........
# المحكمة
الجلسة الثانية
.........
ياصاحب القلم
بكل سطر كتبته
أنت متهم
اتدري ماتهمتك ؟
تهمتك
انك أصبحت مألوف
بأنك تأمر بالمعروف
وتضع بمقالاتك الساخرة
النقط فوق الحروف
انت بأختصار
كنت تحرض المتهم
وانت السبب فيمن فهم
نحن الحقيقة
نحن الواقع
كفاك تحرظهم على الوهم
قلمك
ايقظ ذلك المتهم
صحى من غفوتة
التفت يمينا ويسارا
ادار عقله الذي كان
من كثرة الرقود
قد سقم
ففهم
وعندما فهم ... انصدم
و دمه فار
حتى صار
كالحمم
ثم تمرد علينا
عندما ادرك ان الرقود سكوت وموت
ولا ينفع بعده عظ الاصابع
لاينفع بعده حتى الندم
انت المسؤؤل على كل ماتقدم
انت المسؤؤل على صحوتة المتاخرة
تهمتك هي قتل ذاك المتهم
الذي ادرك ان الله واحد
يستحق ان يعبد
يستحق ان يحترم
فترك عبادة الصنم
وادرك ان الشعب واحد
وكل فرد فية يستحق ان يحترم
أنتهت الجلسة
.....
الجزء الثاني
# المصير
الصامت الثرثار.......
ساقوا به الى منصه الاعدام
فيما بيننا تسائلنا
لم بعد الموت قام هذا المسكين
من العدم ....ليعدم؟
قال احدهم
سمع صوت همساتنا ...فمال وابتسم
قال اخر
رأى حال العباد
وما وصلت اليه البلاد
جن به الجنون
حتى كاد يتحطم
قال ثالث
كممو له الفم
وقطعو له شريان الدم
وجعلوة يركض بلا قدم
ثم فصلو له لسانه
بحجه انه بلا عظم
فصار يشتمهم بالقلم
.........
المشهد الثالث
# النهاية
هكذا صرنا وصاروا
في زمان المجرمين
ان طلبت العدل يوما
اما لحدا او سجين
او تصير العبد دوما
وتكون المستكين
لاتخف يااخي فالظلم راحل
وغدا للثائرين نصرا مبين
ان تمادا في البغي فيها
فهناك المخلصين
مافاز يوما باغيا
نصب العداء لمخلصين
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة